أسامة كمال: كورونا تحدي كبير والوضع الاقتصادي مخيف ومرعب (فيديو)
قال الإعلامي أسامة كمال، إن فيروس كورونا تحدي كبير وحقيقي، والوضع الاقتصادي مخيف ومرعب، ولابد أن يكون هناك خطط لدى الدولة والأفراد ومؤسسات المجتمع الدولة، في الحديث عن الأزمة الاقتصادية الحالية والقادمة، التي ستعصف بالعالم أجمع ومن بينه مصر.
وأكد "كمال"، خلال تقديمه برنامج "مع أسامة كمال" عبر موقع يوتيوب"، اليوم الاربعاء، أن إثيوبيا أعلنت عن البدء في ملئ سد النهضة الإثيوبي يوليو المقبل سواء اتفقت مع مصر أم لم تتفق، معقبًا: "ده أهم ولا الكلام التاني اللي بنقوله".
وأشار إلى أن المعركة مع الإرهاب مازالت مستمرة، وهناك موضوعات ومشاكل كثيرة تحتاج للتعامل معها بحكمة من الجميع، مشددًا على أن توعية المواطنين بخطورة هذه المشكلات فشلت والمواطنين أصبحوا لا يثقوا في كلام الإعلام عن خطورة الموقف، معقبًا: "بيقولوا البهوات قاعدين في التكييفات ومش حاسين بينا ولا شايفينا بناكل إيه وبنشرب إيه، وغالبًا عندهم حق".
واستنكر، ترديد الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن مروجي الشائعات ليسوا فقط الإخوان، رغم أن الإخوان يرددوا كثيرًا من الشائعات المتواجدة في المجتمع، معقبًا: "مش الإخوان وحدهم المرضى النفسيين الموجودين في المجتمع، في مرضى نفسيين تانيين ناس غاوية شهرة أو ناس حريصة على السبق الصحفي والإعلامي، او فبركة أخبار لإضحاك معارفه، أو من يريدوا الشماتة في الدولة المصرية".
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت، إثم شرعي ومرض اجتماعي، يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم فى إشاعة الفتنة.
وتابعت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:" فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه، لأن الكلمة أمانة تَحملها الإنسان على عاتقه".
وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت أربع وصايا من دار الإفتاء المصرية حول الوباء المنتشر حاليًا في العالم بما يسمى بفيروس كورونا.
وهى:
1- ينبغي على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.
2- إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.
3- شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات صباحًا ومساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله.
4- على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].