آمنه نصير: كورونا بلاء عظيم لا يرفع إلا بالصبر والدعاء (فيديو)
أعربت الدكتورة آمنه نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، عن سعادتها؛ لاتجاه الناس لمفهومة الإخوة الإنسانية، والدعوة لرفع وباء فيروس كورونا بالصلاة والدعاء.
وأضافت "نصير"، خلال حوارها مع برنامج "نور النبي" المذاع عبرة فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، أن فيروس كورونا بلاء عظيم لا يرفع إلا بالصبر والدعاء، وعلى الإنسان الذي تجبر أن يدرك أنه مخلوق، ومهما وصل من قوة فهناك الأقوى.
وتابعت أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، أن هذا الميكروب الحقير الذي فشل العالم أجمع في إيجاد علاج له قوة من الحق لكي يعطي درس للإنسان إياكم والطغيان.
وأصدرت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بيانًا دعت فيه القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم للصلاة والصيام والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو الجاري، والتوجه لله تعالى بصوت واحد ليحفظ البشرية، وأن يوفقها لتجاوز جائحة كورونا.
وصدر البيان بـ 14 لغة هي العربية، الإنجليزية، الصينية، الإسبانية، والألمانية، الإيطالية، الفارسية، العبرية، التركية، الأردو، البشتو، السواحلية، الإندونيسية، الفرنسي.
وقال نص البيان الصادر السبت: إخوتنا المؤمنين بالله الخالق، إخوتنا في الإنسانية في كل مكان، يواجه عالمنا اليوم خطرًا داهمًا يهدد حياة الملايين من البشر حول العالم، بسبب الانتشار المتسارع لفيروس كورونا "كوفيد19"، وإننا إذ نؤكد إيماننا بأهمية دور الطب والبحث العلمي في التصدي لهذا الوباء، فإننا لا ننسى أيضًا أن نتوجه إلى الله الخالق في هذه الأزمة الكبيرة، ولذا فإننا ندعو كل الناس، في جميع أنحاء العالم، أن يتوجهوا إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء، كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه، من أجل أن يرفع الله هذا الوباء، وأن يغيثنا من هذا الابتلاء، وأن يُلهم العلماء لاكتشاف دواء يقضي عليه، وأن ينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية جراء انتشار هذا الوباء الخطير.
واللجنة العليا للأخوة الإنسانية هي لجنة دولية مستقلة تضم مجموعة من الخبراء والقادة في مجال حوار الأديان والثقافات، بهدف تحقيق الغايات السامية لوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان في أبوظبي في فبراير 2019، وذلك برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، راعي وثيقة الأخوة الإنسانية.
وتأتي هذه الدعوة تحقيقًا لأهداف وثيقة الأخوة الإنسانية والتي تدعو الجميع للوقوف بجانب بعضهم البعض وأن يتركوا الخلافات جانبًا وأن يتحد الجميع ويقف الكل عند مسؤولياته، لأن هذا الفيروس هو العدو الأول والحقيقي للبشرية في هذا الزمن.
وتسعى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية إلى توحيد الإنسانية يوم الخميس 14 مايو الجاري، فيما قد يكون أكبر تجمع للبشرية من أجل هدف واحد، وسيصاحب هذا الحدث الإنساني، تغطية إعلامية غير مسبوقة، حيث أطلقت اللجنة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي وسمين باللغتين العربية والإنجليزية، #صلاة_من_أجل_الإنسانية و#PrayForHumanity لكي يتفاعل معها الجميع، من خلال تصوير مقاطع فيديو وصور ومنشورات عبر حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.