شيخ الأزهر: الحياء بدأ يتراجع ويتآكل أمام سلوكيات غريبة (فيديو)
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن خلق الحياء من الأخلاق الإسلامية التي أجمعت الأديان السماوية على أهميتها في استقامة الإنسان، معلقا: "ذلك الخلق الذي يبدو الآن أنه آخذ في التراجع والتآكل أمام سلوكيات غريبة".
وأشار "الطيب"، خلال برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية ""، اليوم الجمعة، إلى أننا شهدنا الجرأة في إتيان الفواحش باسم الحرية الشخصية، حيث أوشكت الفوارق بين الفضيلة والرذيلة أن تتلاشى في أذهان الكثير والكثيرات من شباب اليوم.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أنه أصبح من المعتاد أن يسأله البعض أسئلة تقلق لحد بعيد، وتدل على حالة من التيه، واختلاط المفاهيم في أذهانهم، معتبرا أن سهولة مشاهدة المواد الإعلامية، وسهولة استدعائها والتأثر بدعواتها المسمومة مع غياب الثقافة الدينية، وظهور تيارات تدعو إلى ااغتراب الناس عن واقعهم وعصرهم هو من ساعد على انتشار هذا التيار.
أقرأ أيضا.. أخر احصائيات كورونا في مصر
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الخميس، عن خروج 72 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1887 حالة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2378 حالة، من ضمنهم الـ 1887 متعافيًا.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 393 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 13 حالة جديدة.
وقالت إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكرت وزارة الصحة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 7981 حالة من ضمنهم 1887 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و482 حالة وفاة.
وكشفت الوزارة أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المتواجدين بمستشفيات العزل، يبلغ 1890 مصابًا، بينهم 211 حالة غير مستقرة، و41 حالة حرجة، ويتلقون الرعاية الطبية وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية وطبقًا لبروتوكولات العلاج المحدثة.