نجل الطبلاوي عن هجوم الإخوان على والده: "ربنا يحاسبهم"

توك شو

الطبلاوي
الطبلاوي


قال إبراهيم الطبلاوي، نجل الشيخ الطبلاوي، إن والده كن يتمنى أن يكرم من الدولة، لافتا إلى أن شائعات وفاته كانت أكثر ما يغضبه خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف "الطبلاوي"، خلال اتصال هاتفي عبر "سكايب" مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس: "ربنا كرم والدي بعد مماته.. ودعاء الناس أكبر تكريم له".

وعن هجوم الإخوان على والده بعد وفاته، هقب نجل الطبلاوي، "والدي لم يكن يهتم بهجومهم عليه.. والله يسامحهم، وحسابهم عند ربنا".

وأصدرت نقابة القراء بيان رسميًا بوفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوى، نقيب القراء ومحفظى القرآن الكريم، مساء الثلاثاء، عن عمر يناهز 86 عاما، بعد رحلة عطاء ثرية مع القرآن لأكثر من 60 عاما، وبعد صراع طويل مع المرض.

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، في 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من في بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه في «الكتّاب»، مضيفًا أن الأطفال كانوا يدفعون «تعريفة» لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع «قرش صاغ» لزيادة الاهتمام به، مؤكدًا أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء في عصره.

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكمًا لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديرًا لجهوده في خدمة القرآن الكريم.

وأكد الشيخ محمد صالح حشاد، نائب نقيب قراء الجمهورية، وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء، بمنزله.