هل ترتفع أسعار البنزين بعد إقرار مجلس النواب رسوم جديدة؟
نفى الدكتور محمد معيط، وزير المالية، زيادة أسعار البنزين والسولار بعد إقرار مجلس النواب رسوم جديدة على أسعار المواد البترولية.
وتابع "معيط" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي "على قناة "صدى البلد" ان الرسوم الجديدة هي مجرد تسويات محاسبية بين وزارتي المالية والبترول وليس لها علاقة بالأسعار، حيث ستتحمل الهيئة العامة للبترول قيمة الرسوم"، مردفا: "المواطنون لن يتحملوا قرشا واحدا إضافيا".
وأضاف أن القيمة تحصل بالفعل من قبل الهيئة العامة للبترول والتشريع يختص بتحويلها إلى الخزانة العامة للدولة»، مشيرا إلى أنه طالب وزارة البترول بإخطار محطات البنزين بوضع لافتات تؤكد عدم زيادة أسعار البنزين والسولار.
وأردف: "نحن نتحدث عن حقائق وبعض الذين لديهم أسباب خبيثة يحاولون نشر شائعات"، مؤكدا أن المواطنين أدركوا أهمية الإصلاح الاقتصادي الذي ساعد الدولة على مواجهة أزمة كورونا.
وأشار إلى أن الرسوم الجديدة ستوفر دخل للموازنة العامة للدولة بقيمة 6 مليارات جنيه، لافتا إلى أن مجلس النواب تفهم أن الرسوم الجديدة مجرد تسوية مالية بين وزارتي المالية والبترول ولن تؤثر على المواطن.
وفي سياق منفصل، أكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة الوزراء، أن الحياة فى مصر ستعود لطبيعتها تدريجيًا الفترة المقبلة، مضيفًا: "قرارات الحكومة لا تعنى عودة الحياة لطبيعتها.. ستكون الحياة طبيعية بإجراءات قاسية، والمصانع ستعمل فى ظل إجراءات احترازية قاسية، فحركة الاقتصاد لا تحتمل إجراءات طويلة المدى، فالناس تريد الحياة والحصول على الرواتب وقوت يومها، وبالتالى لا يمكن اللجوء لإجراءات طويلة المدى، خاصة أن عائدات قطاع السياحة صفر".
وقال سعد، إن الاقتصاد المصرى بخير، حيث يعتمد على عدة قطاعات، سواء الإسكان أو الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بجانب القطاع الزراعى الذى لم يتأثر بأزمة كورونا.
وفيما يتعلق بطلب قرض من صندوق النقد الدولى، قال: "مصر أنهت الإصلاح المالى والاقتصادى بنجاح وجارٍ العمل على الإصلاح الهيكلى لمدة عام، وصندوق النقد لا يقرض سوى الدول القوية، ويدرك أن مصر وصلت لملاءة مالية وقادرة على سداد أى قرض ستحصل عليه"، مضيفًا: "لا تأثيرات سلبية على المواطنين نتيجة طلب قرض صندوق النقد".
وذكر أن معدلات النمو فى مصر واحدة من أفضل معدلات النمو فى المنطقة، مضيفًا: "المعدل الحالى جيد جدًا فى ظل الظروف المحيطة".
