أحمد موسى: الحرب مستمرة منذ 47 عاما على أرض سيناء (فيديو)
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه في العاشر من رمضان قبل 47 عاما كانت المواجهة مع عدو معروف وانتهت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي قيل عنه أنه لا يقهر.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن اليوم نواجه عدوا من بيننا متواجدا معنا في العمل والشارع، مشيرًا إلى أن أبطالنا قتلوا أمس 18 عنصرا من العدو "اللي جوانا".
وأجرى موسى مقارنة بين 10 رمضان في 1973 و10 رمضان في العام 2020 موضحا أنه نفس المكان ونفس الجيش ويدافع عن الأرض ولكن الفرق هناك العدو الإسرائيلي والآن العدو الإخواني.
وأكد الإعلامي، أن حق الشهداء لن يترك مشددا على أن جيل أكتوبر يسلم جيل اليوم وأبطال اليوم استكمال لجيل أبطال حرب أكتوبر مؤكدا أن هذا الجيل التاريخي لجيشنا العظيم.
ولفت إلى أن طوال الوقت نفقد شهداء وهم يعرفون قدرهم ومكانتهم لأنهم يضحوا من أجلنا، موضحا أن التنظيمات الإرهابية أبت أن تستمر البلد في انتصاراتها بعد عام 1973.
وتحل اليوم الذكرى الـ47 لانتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، والذي يمثل الانتصار الأعظم في تاريخ مصر.
وتحتفل مصر كل عام فى العاشر من رمضان، بذكرى حرب العاشر من رمضان 1393 هجرية، الموافق السادس من أكتوبر 1973، وهي الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على العدو الإسرائيلي، واستعاد أرض سيناء، بعد احتلالها لمدة ست أعوام.
وحقق الجيش المصري، الانتصار على العدو الإسرائيلي، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصري استطاع تحطيم المستحيل.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن انتصار العاشر من رمضان جسد قدرة المصريين علي قهر المستحيل، مشيرا في تدوينه له عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، قائلا: " يهل علينا اليوم ذكرى انتصار العاشر من رمضان، أحد أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث والذي صنعته العسكرية المصرية ليبقي ذكراه خالدة في وجداننا جميعًا.
وأضاف الرئيس السيسي، " العاشر من رمضان ليس فقط يوم العزة والكرامة، بل لأنه جسد قدرة المصريين على قهر المستحيل بدقة التخطيط، وبجسارة التنفيذ... ليصبح ذلك اليوم نموذجًا ملهمًا ومنهج عمل للعبور الي المستقبل".