خالد أبوبكر يكشف اعترافات زوجة هشام عشماوي
عرض خالد أبوبكر، اعترافات نسرين عشماوي، زوجة الإرهابي هشام عشماوي، حول محاولته لاغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، مؤكدا أنها اعترفت عليه في القضية، مشيرا إلى أن المحاكمة تمت بمنتهى الشفافية، وتم محاكمته بشكل طبيعي للغاية في حضور شهود وأدلة وتم الحكم عليه بالإعدام.
وقال "أبوبكر"، خلال برنامجه "كل يوم"، إن زوجة "عشماوي" قالت إنها تزوجته في عام 2003 واعتنق أفكار متطرفة، واعتاد استضافة صديق له في أحد غرف المنزل الذي كان يعيش فيه، واستضاف شخصين بعدها في شقته وبعدها قال لها أنه سيذهب للعمل في الإسكندرية بعد أن جلس مع رفيقيه، وأنها سمعت بعدها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم.
وأضاف الإعلامي، أن مسلسل الاختيار حاكى نفس القصة التي حدثت في الحقيقة، وقال أن المشهد الذي فرحت فيه نسرين عشماوي بمقتل الجنود المصريين في المسلسل، كان بمثابة صدمة، لأنها كانت أستاذ مساعد في إحدى الجامعات المصرية، وأنها كانت تبث سمومها في عقول الطلاب الذين كانوا على تواصل معها، وتساءل "لدينا كم نسرين عشماوي في مصر؟".
وفي سياق آخر، صرح العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أن عبوة ناسفة انفجرت بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مؤكدًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.
ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".
وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين.
وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان.
وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.