"أشبه بجهنم".. وزير الداخلية الأسبق يروي محاولة اغتياله (فيديو)
تحدث اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق عن حادث الاغتيال الذي تعرض له عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية، قائلا: "وقت التفجير كانت لحظة صعبة وكانت أشبه بالتواجد وسط جهنم".
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الإرهابيين استخدموا نصف طن من المتفجرات، وتم العثور على موتور السيارة المفخخة التي يقودها الإرهابي "وليد بدر" في الدور الـ 12 من شدة الانفجار.
وأكد وزير الداخلية الأسبق، أن أبواب السيارة التي كان يستقلها أصابها عطل نتيجة الانفجار، ولكنه رفض الخروج من باب السيارة الأمامي، وأصر على ضرب الباب حتى يفتح وينزل منه، مؤكدا، "كانت لحظة صعب".
وأوضح، أن مسلسل الاختيار واقعي وصور حادث الاغتيال الذي تعرض له بواقعية شديدة، لافتا إلى أن الهاتف الخاص به فصل بعد الحادث وزوجته سمعت الخبر من زملاؤها في العمل والرئيس حاول الاتصال به للاطمئنان عليه ولكن الهاتف كان قد فصل.
وتابع أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكن من الاتصال به بعد ذلك، وطلب منه الظهور الفوري على شاشات التليفزيون لتكذيب ما تردده وكالات الأنباء التي قالت إن عملية الاغتيال نجحت.
وأشار "إبراهيم" إلى أن اللواء خالد ثروت، مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني عرض عليه خيوط الحادث بعدما تم التعرف عليه خلال 48 ساعة، مؤكدًا أنه تم العثور على بقايا المواد المتفجرة في الشقة التي كان يقطن فيها هشام عشماوي في الحي العاشر.
واستكمل وزير الداخلية الأسبق: "عشماوي ارتكب العديد من الجرائم البشعة في حق الضباط والجنود وكان يجب الحكم عليه بأكثر من حكم إعدام لأنه تسبب في العديد من الضحايا من أبطال القوات المسلحة".
ولفت إلى أن عدم تأمين مقرات الإخوان كان مقصودًا وهذا الكلام كشف عنه عندما كانوا في الحكم، ما أحدث نوع من الشد والجذب مع قياداتهم وتلقى اتصالًا من محمد مرسي، وأبلغه أنه لو قام بتأمين مقار الحرية والعدالة سيضطر لتأمين كل مقار الأحزاب السياسية وهذا غير متاح لقوات الشرطة.
وأضاف أن الإخوان قدموا له كشفًا بمجموعة من الأسماء للقبض عليهم منهم إعلاميين كبار كانوا يسيطرون على الرأي العام في هذا الوقت، مؤكدا أنه مزق الكشف أمام مندوب الإخوان.