سمير فرج: "الاختيار" رد على تساؤلات المصريين بجرأة شديدة
قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية سابقًا، إن مسلسل "الاختيار" شهد جرأة شديدة جدًا، وعرض الفكر والرأى الآخر، وحقق مناعة كبيرة لدى المصريين.
وقال "فرج" خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" على شاشة "إكسترا نيوز"، إن"مسلسل الاختيار قلب الدنيا كلها.. والإرهابيون خسروا كثيرًا بسبب حادث بئر العبد الذى أثار حفيظة الشعب المصرى وكشف الإرهابيين، وأكد أن الابطال في الجيش يحافظون على تراب سيناء".
وأثنى على مسلسل الاختيار، قائلًا: "الشعب مكنش فاهم إيه اللى بيحصل ومكنش عارف يعنى إيه كمين وإزاي بيضربوا ولادنا.. لأول مرة الشعب يعرف إيه اللى بيحصل.. الإرهابيون أخطأوا في اختيار توقيت تنفيذ العملية.. النهارده الناس حاسة بالأبطال في سيناء".
وواصل: "الاختيار أجاب على تساؤلات المصريين.. أجاب على 90% من تساؤلاتهم".
وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مؤكدًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.
ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".
وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين.
وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان.
وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.