جمال بخيت: منطقة الشرق الأوسط تشهد حربا عالمية ثالثة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر

قال الشاعر جمال بخيت إن منطقة الشرق الأوسط تشهد حربا عالمية ثالثة منذ 10 سنوات، بالمعنى التقليدي للحروب، في ظل وجود دول إقليمية وقوى عالمية، تتمثل في التواجد الأمريكي والروسي بقواتهم وطائراتهم وأسلحتهم واشتباكهم في حروب وصراعات قائمة، بجانب تحركات إسرائيل وإيران وتركيا.

وأضاف "بخيت"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأى عام"، المذاع على قناة "TEN"، مساء الجمعة: "إحنا عايشين في خلاط المؤامرة، وما شاهدناه من غدر وخسة وتآمر من هؤلاء الأنذال يؤكد أنهم يستخدمون مصطلح "دولة الخلافة" كمصطلح براق لهدم وتفتيت الدول وليس لبنائها".

وأشار الشاعر جمال بخيت، إلى أن دماء الشهداء لم تكن فداءً لمصر فقط، وإنما فداءً للأمة بأكملها.

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد أمس الخميس، انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مشددًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة". 

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدًا تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما يلاحق العار الإرهابيين وأعوانهم.