رانيا بدوي ناعية شهداء بئر العبد: رحم الله الأبطال
نعت الإعلامية رانيا بدوي، الأبطال الذين استشهدوا أمس جراء انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، متوجهة إلى المولى عز وجل لسرعة الشفاء للمصابين.
ونشرت "بدوي" علي صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تدوينة قائلة: "لا يطيب لهم الإفطار في رمضان إلا على الدم، يروون به روحهم العفنة ولا تشبع نفوسهم الكريهة إلا بعد إزهاق النفوس الطاهرة".
وتابعت: "المؤكد أنهم ليسوا من جنس البشر، فلربما خلقوا من دم ونار! وليسوا كذلك من أصحاب الديانات السماوية ولاحتي الأرضية“.
وأضافت: "لا تظلموا الكفار بنسب هؤلاء اليهم؛ فقد كان من بين الكفرة رجال يحفظون العهد، يصونون الأرض والعرض ومنهم من كانوا أهل شرف وأمانة أما هؤلاء فليسوا بمسلمين ولا ينتمون لأي دين وليسوا حتي بكفره".
واختتمت الإعلامية، قائلة: "رحم الله أبطال القوات المسلحة شهداء بئر العبد وأسكنهم أعلي جناته، اللهم اجمعنا بهم في الآخرة واحفظ مصر وأهلها من كل شر".
وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مؤكدًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.
ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".
وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين.
وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان.
وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.