المفتي: الصوم يحجب الإنسان عن الوقوع في المعاصي (فيديو)

توك شو

شوقي علام
شوقي علام


قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن الصوم يحجب الإنسان عن الوقوع في المعاصي، ويجعله يتحكم في نفسه عند الغضب، مشيرا إلى أن الإنسان القوي هو من يملك نفسه عند الغضب، لافتًا إلى أن العبادة تكسب المرء القوة فى تصرفاته.

وشدد مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "لقاء الجمعة"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، على أن الإنسان أن يهتدى، بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم، بالتحكم فى النفس، أثناء اللحظات التى يدخل فيها الشيطان والهوى والشهوات، والكثير من الأشياء التي تنازع حقيقة الصوم، قائلا: "يجب على كل مسلم، أن يتذكر عن دخوله مشاحنات مع أحد، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن سبه أحدا أو شتمه، أو قاتله، فليقل اللهم انى امرء صائم". 

ولفت إلى ضرورة أن يدرب كل مسلم، على تمالك نفسه أثناء الغضب، حين وقوع مشاحنات، ومن يفعل هذا قد ملك أمر نفسه، وارتقى وسما بنفسه، وهو فى موقف لك يكن ضعيفا وإنما كان قويا بقوة العبادة، فكان يستطيع أن يشتم أو يسب إلا أن العبادة أعطته القوة، وهذا دليل قبول من الله سبحانه وتعالى.

وفي سياق منفصل، كان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أعلن عن انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مؤكدًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة". 

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين. 

وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.