العربية للتصنيع: مستعدون لتنفيذ أي فكرة بحثية لطلاب الجامعات (فيديو)
أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة العربية للتصنيع تهتم جدًا بالبحث العلمي، وأن تستفيد الصناعة من البحث العلمي سواء كان لباحثين متخصصين أو مبتكرين موجودين بالجامعات أو حتى مشروعات تخرج طلاب كلية الهندسة أو الكليات الإلكترونية بما يفيد الصناعة.
وأعرب "التراس"، خلال تصريحات تلفزيونية له والمذاعة عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، عن استعداد الهيئة لتنفيذ أي عينة بحثية للوصول لمنتج مصري بتصميم وانتاج مصري، وتوفير القدرة التصنيعية للإنتاج الكمي فيما بعد، موضحًا أن البروتوكول المشترك مع التعليم العالي سيسهم في دعم الابتكارات لشباب مصر.
ووقع الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور "خالد عبدالغفار" وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر رئاسة العربية للتصنيع، بروتوكول تعاون بهدف إعداد العمالة الفنية لسوق العمل وتأهيل الكوادر العلمية الشابة ورعاية المبتكرين وتحقيق أقصى استفادة من القدرات العلمية والتصنيعية بما يخدم خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلي.
ووفقا للبروتوكول الذي تصل مدته إلى ثلاث سنوات، سيجرى تطوير التعاون المشترك بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة التعليم العالي من خلال تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات التدريبية والبحثية والتحول الرقمي والخدمات الإلكترونية والمشاركة في التدريب الفني والمهني لإعداد العمالة الفنية لسوق العمل ودعم ورعاية مشروعات الطلبة وتصنيع الابتكارات القابلة للتطبيق الصناعي.
كما ينص أيضا علي تنظيم الدورات التدريبية في المجالات المشتركة وتجهيز الورش والمعامل، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لطلبة الكليات الهندسية لوحدات العربية للتصنيع المختلفة.
في هذا السياق، أشاد الدكتور "خالد عبدالغفار" بالتعاون المثمر والبناء مع الهيئة العربية للتصنيع باعتبارها إحدى ركائز الصناعة المصرية، وتمتلك خبرات وإمكانيات كبيرة تستطيع من خلالها المساهمة في تطوير قطاعي البحوث والتدريب في مؤسسات التعليم العالي وفقا لمعايير الجودة العالمية.
وأضاف أن المشروعات البحثية المشتركة تستهدف الوصول إلى منتجات مصرية عالية الجودة، وإمداد الجهات الصناعية التابعة للعربية للتصنيع بالنتائج العلمية، مشيدا بجهود الهيئة في الارتقاء بنسب التصنيع المحلي في مجالات الصناعة المختلفة.
من جانبه أكد "التراس" اهتمام الهيئة العربية للتصنيع للتعاون مع كافة الجامعات والجهات البحثية لتحقيق أقصي استثمار للكفاءات والكوادر العلمية الوطنية ودعم المشروعات البحثية والابتكارات الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة، مشيرا إلى أن البروتوكول سيسهم في تقليل الفجوة بين الجامعة والصناعة ودعم الابتكارات لشباب مصر.
وأكد "التراس" أهمية تطوير وتدريب العمالة الفنية وإعدادها لسوق العمل وتلبية احتياجات الصناعة والتنمية، لافتا أن التعليم الفني يعد بمثابة النقلة الصناعية المقبلة وأداة تشغيل المصانع الأولى.