والد الشهيد المغربي: "ابني طلب يروح الصاعقة ويخدم في سيناء" (فيديو)
هنأ محمد المغربي، والد الشهيد النقيب خالد المغربي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري بأكمله بمناسبة شهر رمضان المبارك، موجهًا التحية لأمهات وأسر الشهداء، والشرطة المصرية والأطباء جيش مصر الأبيض الذي يواجه أزمة كورونا.
وقال "المغربي"، خلال حواره مع فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الاثنين، إن الشهيد خالد المغربي كان بطلا من أبطال سيناء، وظل بسيناء 3 سنوات وكان ينتقل من العريش لرفح والشيخ زويد منذ تخرجه وحتى استشهاده.
وتابع والد الشهيد النقيب خالد المغربي: "أنا ربيت أبنائي على الشجاعة والعمل والبطولة، وخالد بعد انتهاء مرحلة الثانوية العامة تقدم للكلية الحربية، وقدمت له في الأكاديمية البحرية، وبعد اجتياز الاختبارات التحق بالكلية الحربية، وكان يريد التخصص في الصاعقة تحديدًا، معقبًا: "كانت أمنية حياته انه يتخصص صاعقة"، موضحًا أنه تخرج من الكلية الحربية في 30 يونيو 2014، وكان لديه رغبة في التوجه لسيناء منذ أن كان يدرس بالكلية الحربية، نتيجة متابعة للأحداث في ذلك الوقت.
ولد الشهيد في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، عام 1992، وتخرج في الكلية الحربية بسلاح الصاعقة دفعة 2014، أمضي بعد تخرجه 3 سنوات في سيناء، واستشهد في يوليو 2017 جنوب رفح بشمال سيناء بعد زواجه بـ 4 أشهر فقط حيث كانت زوجته حاملًا في الشهور الأولي.
وتعلق قلبه بالكليات العسكرية وحقق حلمه والتحق بالكلية الحربية عام 2011، سلاح الصاعقة وتخرج في عام 2014 وفور تخرجه انضم لإحدى كتائب سيناء، وظل بها سنوات ثم اختاره الله عز وجل لينال منزلة الشهداء.
وواجه البطل التكفيريين في سيناء بكل شراسة وبسالة حتي أطلقوا عليه لفظ دبابة، وسمعهم رجال الجيش علي شبكات الاتصال وهم يحذرون بعضهم عند أي عملية للجيش بقولهم احذروا من "خالد دبابة".
كان البطل خالد مغربي، عاشقا لعمله بلا حدود، وعاش رغم عمره القصير على إيمان قاطع بأن "جنديته" هي من أجل الدفاع عن الأرض والعرض، وأن الدماء التي تسيل في سبيل ذلك ما هي إلا ضريبة طبيعية للإبقاء على هذه الأرض حرة أبية وأنه لابد من إبادة كل من يدنسها، وكانت سيناء بالنسبة له هي المكان النموذجي الذى يحتاج إلى التضحيات في هذه المرحلة الصعبة التي تجتازها مصر، حيث يتحالف شياطين الإرهاب ضدها بوهم أنهم يستطيعون إسقاطها.