علي جمعة: العنف الأسري ازداد في العالم أجمع بسبب كورونا (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن هناك الكثير من الرجال والنساء يشكو الحظر الذي نعيش فيه بسبب الإجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا، مشددًا على أن العنف الأسري ازداد في العالم أجمع؛ لأننا نمر بمرحلة استثنائية لم نشهدها من قبل، ونعيش برنامج لم نعتاد عليه.

وأضاف "جمعة"، خلال مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، اليوم الإثنين، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- دعانا للرفق في أدق المواقف، منوهًا بأن هناك جماعة مروا على الرسول –صلى الله عليه وسلم- وكانوا يحبوا أن يسبونه، فقالوا "السام عليكم يا محمد"، والسام في لغة العرب تعني الهلاك، فقال لهم وعليكم، ولكن السيدة عائشة قالت كلام شديد لهؤلاء الذين أرادوا أن يسخروا من النبي أو يصطدموا معه، فقال لها ويحك يا عائشة " إنَّ الرِّفْقَ لا يكونُ في شيءٍ إلا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ من شيءٍ إلا شانَهُ"، معقبًا: "إذا كان هذا مع من يظهروا لنا العداوة والكراهية، فكيف مع زوجتك وزوجك وأولادك".

وتابع مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أنه علينا أن نجعل هذا الحديث قاعدة وشعار لفترتنا التي نعيشها: " الرِّفْقَ لا يكونُ في شيءٍ إلا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ من شيءٍ إلا شانَهُ"، معقبًا: "الرفق الرفق يا عباد الله".

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، في تصريحات سابقة، إن الصلاة نعمة، وهى ركن من أركان الدين، مضيفا أنه لو كنا حرمنا من صلوات الجماعة والتراويح بسبب فيروس كورونا، فأن ذلك لوجه الله، ولمنع الضرر عن الأنفس والغير.

وأشار "جمعة"، إلى أن الرسول –صل الله عليه وسلم- ترك لنا برنامج متكامل من الذكر، منه الكلمات العشر الطيبة وهي سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا إله إلا الله، واستغفر الله.

وأضاف أن العشر الطيبة يمكن أن نجعلها برنامج يوميا يخفف علينا المحنة، منوها بأنه يجب أن نجعل من أزمة كورونا تجربة مفيدة، بحيث نرى نعم الله التي تعودنا عليها، ولم نلتفت إليها، فيزيل الله عنا الغمة عندما يرى أننا قد تعلمنا، وينقلنا من دائرة سخطه إلى دائرة رضاه.