وائل الإبراشي: مسلسل الاختيار هز المصريين وخطف الأنظار (فيديو)
قال الإعلامى وائل الإبراشي، إن مسلسل الاختيار في منتهى الأهمية، وهز المصريين من أول يوم عرض له وخطف الأنظار، الأمر الذى يدل على أن الأعمال الفنية الوطنية تحظى باهتمام المصريين، وتابع: "ويرد على اللى كانوا بيقولوا أن الأعمال دى مش بتبيع وأن الناس لا تقبل عليها".
وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء السبت، أن المصريين أقبلوا على المسلسل وأحدث لديهم حالة، نظرًا لما يحتويه من قيم بطولية، وقصة شهيد دفع حياته ثمنًا للدفاع عن أرض الوطن، معقبا: "قصة المسلسل لبطل وخائن.. ونحن عانينا من خونة حكموا مصر لمدة عام حتى تمكنا من التخلص منهم فى ثورة 30 يونيو".
ولفت الإعلامي، إلى أن مسلسل الاختيار رسالة لكافة صناع المسلسلات الذين كانوا يقولون أن الأعمال الوطنية غير مناسبة تجاريًا، مضيفا: "أنت تستطيع أن ترتقى بذوق المشاهد ولا تقول أن المسلسلات تحتاج إلى تحابيش مثل دور بلطجى وفتاة ليل ويعتبرون أن هذه تحابيش بتبيع"، مشددًا على أن المسلسل جذب المشاهد ونجح تمامًا كما نجح فيلم الممر.
وفي وقت سابق، قال صالح الصالحى عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الحلقة الأولى من مسلسل الاختيار التى عرضت فى أول أيام رمضان حققت أعلى نسب مشاهدة، مضيفا أن مثل هذه المسلسلات من الأعمال التى نحتاجها فى هذه الأيام والتى خلت منها الساحة الدرامية خلال الأعوام الماضية.
وأضاف أن المشاهد المصرى يحتاج إلى مثل هذه الأعمال التى تتبنى بطولات تمت على أرض الواقع والتى تتناول تضحيات الشهداء الذين استشهدوا فى سبيل الدفاع عن الوطن وتمجد القيم لدى الشباب.
ونوه، إلى أن لجان الرصد بالمجلس رصدت تفاعل المصريين مع مسلسل الاختيار الذى حقق نسب مشاهدة عالية مما يؤكد أن المشاهد المصرى واعى، ويحتاج إلى مثل هذه الأعمال التى تتناول قصص تعبر عن الواقع.
يذكر أن الحلقة الأولى من مسلسل "الاختيار" للنجم أمير كرارة، الذى يعرض على شاشة قناة ON قد بدأت، بمشهد القبض على الإرهابي هشام عشماوى - أحمد العوضي ووصوله إلى مطار القاهرة فى قبضة الأمن المصري قادما من ليبيا، والذى ظهر من خلال تلك المشهد النجم محمد رجب فى دور أحد الضباط المشاركين في القبض على عشماوى.
وشهدت الحلقة أيضا مشهدًا بين عشماوى "أحمد العوضى" وبين المنسى "أمير كرارة"، أثناء إنهاء عشماوى إجراءات استقالته من الجيش المصرى، إذ دار حديث بينهما عن ترك عشماوى لجيش بلده، وأن بدأت أفكاره تميل إلى التكفيرين.