الإفتاء: رمضان هذا العام يمثل حالة جديدة من اختبارات الحياة (فيديو)
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن جائحة كورونا هي رسالة من الله إلى عباده، بحيث يجب أن يحول العباد المحنة إلى منحة، موضحا أن الشرع الشريف يطالبنا بالرضا والتسليم تجاه أقدار الله.
وأشار "عمران"، خلال برنامج "فتاوى" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، إلى أنه يجب أن يلتزم المواطنين بالإجراءات التي تعلنها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، مضيفا أن رمضان يأتي هذا العام وهو يمثل حالة جديدة من اختبارات الحياة.
وأكدت وزارة الأوقاف، أمس الخميس، أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وأننا نتعبد إلى الله (عز وجل) بتلاوته وسماعه ومدارسته، وأنه لم يصدر عن الوزارة أي بيان بشأن منع قراءة القرآن ولن يصدر، بل إننا نحث جميع المسلمين في مصر وفي مشارق الأرض ومغاربها على الاهتمام بقراءة القرآن في الشهر الفضيل.
أما قضية تعليق الجمع والجماعات وقصر عمل المساجد على رفع أذان النوازل فهو ما تطبقه جميع الدول العربية والإسلامية حفاظًا على النفس البشرية في ضوء رأي الجهات الصحية المختصة، وهو ما تؤكد الوزارة على الالتزام به وعدم الخروج عليه.
وتؤكد الوزارة أنه لا يمثلها إلا ما ينشر على صفحتها الرسمية، وتحذر من الحملات المشبوهة للجماعات المتطرفة التي تعمل على إثارة الفتنة من خلال بث الشائعات والأكاذيب، ونسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع الكرب وإعادة فتح بيوته سبحانه للراكعين والساجدين والذاكرين في أقرب وقت ممكن.
جدير بالذكر أن معالي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عقد اجتماعًا، الخميس، بقيادات وزارة الأوقاف لمناقشة خطة مرحلة ما بعد غلق المساجد وجه فيه بالآتي:
- تخصيص 100 مليون جنيه للصيانة والفرش وسرعة استكمال وإنهاء أعمال الصيانة اللازمة للمساجد.
- تجهيز 300 ألف متر سجاد لإعادة فرش أكبر عدد من المساجد.
- تحديث منظومة الصوتيات بالمساجد الكبرى كمرحلة أولى.
- تكليف لجنة التطهير والتعقيم بوضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق.
- تكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة الانتهاء من مشروع كبائن التعقيم للاستفادة بها في المساجد الكبرى.
- تكليف رئيس القطاع الديني بسرعة الانتهاء من تشكيل مجالس الإدارة، وإضافة مهمة متابعة تنظيف وتعقيم المسجد بصفة مستمرة إلى المهام الأساسية لعمل مجلس الإدارة.