خالد أبو بكر يطالب بفتح المستشفيات الخاصة لرعاية حاملي فيروس كورونا (فيديو)
علق خالد أبو بكر، على بيان وزارة الصحة، حول أزمة كورونا، قائلًا إن حالات الوفاة فى ارتفاع مستمر، مضيفًا:"ليس من مصلحة أحد أن يخفى شيئًا عن الأرقام الصادرة بشأن إصابات كورونا".
وأضاف خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، أن متخذى القرار لديهم معطيات كثيرة، ويبدو أن فتح المجتمعات بحرص هو الحل الأمثل، مشيرًا إلى أن ألمانيا بدأت فى تشغيل المدارس، مضيفًا:"هؤلاء يتجهون لفكرة النزول مع ضرورة الحرص.. الخوف من سرعة العدوى، وفترة العلاج والتعب والقلق والعدوى خطيرة جدًا".
وطالب "أبو بكر" بفتح المستشفيات الخاصة كجزء من مستشفيات العزل، مع إجراء كل التحاليل الخاصة بفحوصات كورونا، مضيفًا: "لماذا لا يتم فتح المستشفيات الخاصة لرعاية حاملى فيروس كورونا.. ولا أقول أن تحل محل المعامل المركزية".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء الأحد، عن خروج 31 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 732 حالة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1001 حالة، من ضمنهم الـ 732 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم شخص أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 15 حالة.
وقال متحدث الصحة، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 3144 حالة من ضمنهم 732 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و239 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
