مصممة أزياء تصنع كمامات قابلة للغسيل: "عايزة أساعد في محاربة كورونا" (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قالت فريدة تمرازا، مصممة أزياء، إنها قامت بتصميم كمامات قابلة للغسيل، مشيرة إلى أنها حبها الشديد لمصر هو الذي يحركها ورغبتها في المساعدة في محاربة كورونا.

وأضافت "فريدة تمرازا"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أنها عندما وجدت حديث متداول عن ارتداء الكمامات، وأن المواطنين الذين ينزلوا للشوارع ليس بحاجة لارتداء الماسكات الطبية، لافتة إلى أن فكرتها تهدف للحفاظ على البيئة وعلى الفرق الطبية التي بحاجة للمسكات الطبية، وللتيسير على المواطنين.

وتابعت مصممة الأزياء، أن الماسك الجديد مصنوع من خيط ياباني يستخدم في الفساتين السوارية، وهو ضد المياه وقابل للغسيل، وسعره نفس سعر الماسك العادي الذي يستخدم لمرة واحدة، ويهدف للوقاية من انتشار الرذاذ، وتم اتباع كافة ارشادات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، منوهة بأنه فكروا في إهداء المسكات لرجال الشرطة أولًا باعتبارهم اهم الجهات التي تقوم بتأميننا خلال فترات الحظر، موضحة أنها سوف تقوم بالتبرع بجميع الأموال التي تحصل عليها من بيع الكمامات للمستشفيات التي تعالج فيروس كورونا، بحيث تكون هي ومن قام بشراء الماسك ساهم في محاربة كورونا.

خروج 41 مصابًا بفيروس كورونا من مستشفى العزل

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الاثنين، خروج 41 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، جميعهم مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 488 حالة حتى اليوم.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 622 حالة، من ضمنهم الـ 488 متعافيًا.

تسجيل 125 إصابة جديدة بفيروس كورونا

وأشار إلى تسجيل 125 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم رجل أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 5 حالات.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل، تخضع للرعاية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وأن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الاثنين، هو 2190 حالة من ضمنهم 488 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و164 حالة وفاة.

الوزيرة تجتمع مع الأطقم الطبية

وفي إطار التنسيق المستمر مع كافة أجهزة الدولة، عقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعها الدوري اليوم، عبر تقنية "الڤيديو كونفرانس"، مع الأطقم الطبية والإدارية بـ 4 من مستشفيات العزل وهى "الصداقة بأسوان، إسنا بالأقصر، أبو تيج بأسيوط، ومستشفى الشيخ زايد آل نهيان بالقاهرة".

وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد العماري، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، وهيئة مكتب اللجنة، وعدد من قيادات الوزارة، وذلك لللاطئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج ومعايير مكافحة العدوى.

وأوضحت أنه يتم متابعة ما قامت به الوزارة من استحداث سياسة لنقل الحالات التي استجابت لبروتوكولات العلاج بعد زوال الأعراض الإكلينيكية مع استمرار إيجابية تحاليلهم، من مستشفيات العزل إلى بعض الفنادق ونزل الشباب وغيرها، حيث يتم استكمال المتابعة الطبية لهم لحين تحول نتائج تحاليلهم إلى سلبية وتمام شفائهم.

وأضافت أنه من ضمن حالات الشفاء المعلن عنها اليوم، هنالك 21 حالة تم شفائها وخرجت من الفنادق ونزل الشباب من محافظات الجيزة والإسكندرية ودمياط، وذلك من أصل 185 متواجدين بالحجر الصحي في تلك الأماكن، ويتلقون الرعاية الطبية.

وقالت: إن ذلك يعد مؤشرًا إيجابيًا لنجاح سياسة الحجر الصحي خارج مستشفيات العزل، التي اتبعتها الوزارة مؤخرًا.

ولفتت إلى أنه جارٍ نقل عدد من الحالات التي استجابت للعلاج في مستشفيات اسنا بالأقصر والصداقة بأسوان إلى نزل الشباب التي تأهيلها في هذه المحافظات.

الوزيرة تطالب بزيادة الوعي

وشددت الوزيرة على أهمية زيادة الوعي لدى المواطنين باتباع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة، كما ناشدت كافة المواطنين في حال ظهور أي أعراض عليهم، التوجه فورًا إلى مستشفيات الحميات أو الصدر أو التواصل مع وزارة الصحة من خلال الخط الساخن 105 أو عن طريق خدمة الواتساب الخاصة بالوزارة والتي تم إطلاقها.

الوزيرة تشكر الأطقم الطبية

كما توجهت الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بالشكر لكافة الأطقم الطبية العاملة في كل مستشفيات مصر وأسرهم على ما يبذلونه من جهد وإخلاص لحماية بلدهم.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.