نشأت الديهي: لولا السيسي لكان ضحايا كورونا في مصر بالملايين (فيديو)
قال الإعلامي نشأت الديهي: إنه لولا ما حققناه خلال 6 سنوات من إنجازات يستغرق إنجازها 20-30 عاما، لكنا تراجعنا للخلف 60 عاما، ولو لم يكن هناك برنامج للإصلاح الاقتصادي لما تحملنا تداعيات أزمة كورونا.
وشدد على أن ما تحقق خلال الـ 6 سنوات الماضية، حمى مصر من الانهيار الشامل اقتصاديًا وصحيًا واجتماعيًا.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن نجاح حملة 100 مليون صحة والقضاء على فيروس "سي"، ساهم في نجاح مصر في إدارة أزمة فيروس كورونا، ولولا هذه الحملة لكان ضحايا كورونا في مصر بالملايين.
وتابع "الديهي"، أن نسبة الإصابة بفيروس "سي" خلال السنوات الماضية كانت 7% من عدد السكان، والمبادرات الصحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ساهمت في القضاء عليه، ولو لم يتم علاجهم لكان الآن ضحايا فيروس كورونا بالملايين.
ارتفاع إجمالي المتعافين من كورونا إلى 447 حالة
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الأحد، خروج 21 مصابا بفيروس كورونا من مستشفى العزل، جميعهم مصريين، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 447 حالة حتى الأمس.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 589 حالة، من ضمنهم الـ447 متعافيًا.
تسجيل 126 حالة إصابة بكورونا
ولفت إلى تسجيل 126 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم رجل أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 13 حالة.
إجمالي عدد المصابين 2065 و159 حالة وفاة
وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وإجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 2065 حالة من ضمنهم 447 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و159 حالة وفاة.
الوزيرة تجتمع مع الأطقم الطبية
وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا أمس عبر تقنية "الڤيديو كونفرانس"، مع الأطقم الطبية والإدارية بـ 6 من مستشفيات العزل، وهي "النجيلة، بلطيم، كفر الزيات، تمى الأمديد، ملوى ومستشفى قها".
واطمأنت خلال الاجتماع، على توافر الاحتياجات الاستراتيجية الكافية من المستلزمات الوقائية الشخصية للأطقم الطبية من البدل الواقية أحادية الاستخدام و"الجوانتيات" والكمامات.
واستجابت لطلباتهم بتوفير إنترنت فائق السرعة لتيسير مهام عملهم، ووجهت بالاستجابة لكافة احتياجات الأطقم الطبية والتعامل الفوري مع أي تحديات قد تواجههم وتذليلها، تقديرًا لجهودهم الوطنية والاستثنائية للتصدي لفيروس كورونا المستجد والحفاظ على صحة المواطنين.