كيف يتم التخلص من النفايات الطبية الخاصة بفيروس كورونا؟.. وزيرة البيئة توضح (فيديو)
كشف الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن طريقة التخلص من النفايات الطبية الخاصة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 لحماية المواطنين.
وقالت "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين أنه تم تدريب 65 مدرب لتدريب غيرهم عن كيفية التخلص من النفايات الطبية بطريقة صحيحة في إطار خطة الوزارة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا والتنسيق مع وزارتي الصحة والتعاليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن المستشفيات تقوم بتجميع النفايات الطبية
وأوضحت وزيرة البيئة أن النفايات الطبية الخاصة بـ فيروس كورونا يتم وضع عليها "كلور ومواد مطهرة" قبل نقلها من المنشأة الطبية ثم يتم حرقها في محارق النفايات المخصصة لذلك أو يتم تعقيمها مرة أخرى.
وشددت "فؤاد" على ضرورة الفصل بين النفايات الطبية والمخلفات العضوية الناتجة عن الطعام والشراب.
وفي سياق متصل، التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.
وخلال اللقاء، عرضت وزيرة البيئة تقريرًا بشأن متابعة خطة وزارة البيئة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، والتي ترتكز على أربعة محاور وهي دعم جهود التخلص الآمن من المخلفات الطبية، ومتابعة الموقف البيئي لبؤر التلوث، ومنظومة التعامل مع المخلفات الصلبة، والإعلام والتوعية البيئية.
وفيما يخص محور دعم جهود التخلص الآمن من المخلفات الطبية، أشارت الوزيرة إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الصحة والسكان والمستشفيات الجامعية على تكليف مسئول لإدارة النفايات بكل منشأة صحية من قوة العمل بذات المنشأة لمتابعة تنفيذ خطة إدارة النفايات (وخصوصًا فيما يتعلق بالفصل السليم وتقليل كمية المخلفات من الأنشطة الطبية العادية لتوفير السعة اللازمة لاستيعاب معالجة النفايات المتولدة من انتشار فيروس كورونا)، منوهة إلى قيام المدربين الذين أعدتهم وزارة البيئة، وعددهم 68 مدربا على مستوى 15 محافظة، بتوجيه ومتابعة أعمال مسئولي النفايات لتقليل الانتقالات.
وأوضحت الوزيرة أنه تم التفتيش والمرور على عدد (498) منشأة طبية لمتابعة منظومة إدارة المخلفات الطبية والتأكيد على الفصل لتقليل المخلفات والتخلص الأمن منها، مُضيفه أنه تم اعداد موقع إلكترونى ليستخدم عن طريق مسئولي النفايات بالمنشآت الصحية ومحطات المعالجة للإبلاغ عن كميات المخلفات المتولدة بكل منشأة وتوقيتات نقلها لمحطات المعالجة والكميات التي تمت معالجتها في كل وردية لمتابعة أي تراكمات وتوجيه النفايات إلى مرافق المعالجة المناسبة.
وبالنسبة لمحور متابعة الموقف البيئي لبؤر التلوث، لفتت الوزيرة إلى أن الأعمال والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة الوباء ومنع انتشاره ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى جودة الهواء ومستوى الضوضاء على مستوى عدة مناطق حضرية.
وفيما يخص محور منظومة التعامل مع المخلفات الصلبة، نوهت الوزيرة إلى أنه تم تكثيف الأعمال للسيطرة على مقالب القاهرة والجيزة، حيث تم المرور على مقالب القطامية والوفاء والأمل والطوب الرملي وتبين استقرار الأوضاع ووجود عمليات التغطية، موضحة أنه تم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لإرسال ارشادات خاصة لمنظومة النظافة تضم التعامل مع عمال النظافة والمعدات ونظافة الشوارع، مشيرة إلى تكثيف العمل بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمحافظات ( قنا – اسيوط – كفر الشيخ – الغربية ) بإجمالي 46.617 طن مخلفات بلدية صلبة.
أما بالنسبة للمحور الرابع والأخير الاعلام والتوعية البيئية، فاشارت الوزيرة إلى أن وزارة البيئة تعمل من خلال المبادرة الرئاسية لنشر الوعى البيئي « اتحضر للأخضر» على توعية المواطنين بعدد من السلوكيات التي من شأنها دعم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة الفيروس وهى:ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في شراء المنتجات الغذائية وشراء الاحتياجات الأساسية فقط، والتوعية بكيفية التخلص الآمن من الكمامات والقفازات لضمان عدم انتشار الفيروس، وتوعية عمال النظافة بضرورة ارتداء الكمامات والقفازات.