نقابة الأطباء عن واقعة "شبرا البهو": "فيروس كورونا مش بيطلع من القبر"
عقب الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة الأطباء، على واقعة رفض أهالي قرية "شبرا البهو" دفن طبيبة متوفية بالكورونا، قائلا: "الفيروس مش بيمشي، ومش بيطلع من القبر".
وأشار الطاهر، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "القاهرة الآن" المذاع عبر فضائية "العربية الحدث"، مساء السبت، إلى أنه طالما تم اتباع الإجراءات الصحيحة في غسل الجثمان والدفن فلا داعي للقلق، معتبرا أن ما حدث من الأهالي مشهد شيء، ولا يمكن تصديقه أو تحمله.
وأضاف أنهم طالبوا رئيس الوزراء بأن يعامل المصابين والوفيات من الفريق الطبي بسبب فيروس كورونا معاملة الشهداء، ولم يتم الرد، معقبا: "أنا بسأل ليه محدش رد".
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، عن خروج 42 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم 5 أجانب، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 426 حالة حتى اليوم.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 542 حالة، من ضمنهم الـ 426 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 145 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريين، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 11 حالة.
وقال" "إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، السبت، هو 1939 حالة من ضمنهم 426 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و146 حالة وفاة.
وتقدمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بالتعازي لكل أسر المتوفين بسبب ڤيروس كورونا، داعية للمتوفين أن يتغمدهم الله عز وجل بواسع رحمته وعظيم مغفرته.
وأشارت الوزيرة إلى أنه في إطار سعي الوزارة للتواصل مع كافة الأطقم الطبية والإدارية بجمهورية مصر العربية أولًا بأول، تم عقد اجتماع اليوم، عبر تقنية "الڤيديو كونفرانس"، مع الأطقم الطبية والإدارية بـ 4 من مستشفيات العزل وهى:"أبو خليفة، العجمي، ١٥ مايو، والعجوزة"، والذين يعملون على مدار الساعة، للاطمئنان عليهم وعلى الحالة الصحية للمصابين والوقوف على احتياجاتهم كافة.
ووجهت الوزيرة بالاستجابة لكافة احتياجات الأطقم الطبية والتعامل الفوري مع أي تحديات قد تواجههم وتذليلها، تقديرًا لجهودهم الوطنية والاستثنائية للتصدي لفيروس كورونا المستجد والحفاظ على صحة المواطنين، مؤكدة أنه سيتم عقد لقاء أسبوعيًا لتلبيه كافة متطلباتهم من المستلزمات الوقائية والأدوية وتوفير أي نواقص بشكل فوري.
ولما كانت الإصابات بين الاطقم الطبية في العالم تصل في بعض الدول الي حوالى 25%، فوجهت الوزيرة بتشكيل لجنة مركزية يكون هدفها الأساسي الحد من انتشار العدوى بين الاطقم الطبية في كافة المستشفيات الحكومية والخاصة، وبالفعل بدءت اللجنة في عملها وجارى المرور على جميع المستشفيات للتأكد من استيفاء كافة الإجراءات والاشتراطات وتطبيقها علمًا بأن حالات الاصابة بين الاطقم الطبية العاملة في مستشفيات وزارة الصحة جاء معظمها من خارج المستشفيات وحوالي 12 % فقط من داخلها.
كما توجهت الوزيرة بخالص الشكر والتقدير للفرق الطبية في كل أنحاء مصروأسرهم لما يبذلونه من جهدًا كبير لحماية الوطن.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.