أسعار الذهب والعملات الأجنبية اليوم الأربعاء (فيديو)
عرض برنامج "8 الصبح"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، تقريرًا مفصلًا بالأرقام عن أسعار العملات الأجنبية، مقابل الجنيه المصري وأسعار الذهب في الأسواق المحلية.
وشهدت أسعار الذهب ثبات نسبي مسجلة نفس أسعار الأمس علي النحو الآتي: حيث سجل عيار "24" 840 جنيهًا للجرام، وسجل عيار "21" 735 جنيهًا للجرام، وسجل عيار "18" 630 جنيهًا للجرام، بينما سجل الجنيه الذهب 5766 جنيهًا للجرام.
بينما جاءت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري علي النحو الآتي: حيث سجل الدولار الأمريكي 15.79 للبيع، 15.69 للشراء، وسجل اليورو 17.07 للبيع، و16.96 للشراء، وسجل الجنيه الإسترليني 19.36 للبيع، 19.25 للشراء، وسجل الين الياباني "100" 14.56 للبيع، و14.47 للشراء، وسجل الفرنك السويسري 16.15 للبيع، و16.04 للشراء.
وتتكون العملات الأجنبية بالاحتياطي الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هي الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني، وهي نسبة توزع حيازات مصر منها علي أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدي استقرارها في الأسواق الدولية، وهي تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولي البنك المركزي المصري.
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطي من النقد الأجنبي لدي البنك المركزي، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هي توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، في الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخري للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين في الخارج التي وصلت إلي مستوي قياسي، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم في دعم الاحتياطي في بعض الشهور.
ويعد سعر العملة "تيرمومتر" أداء اقتصاديات الدول، وعندما تحدث تدفقات دولارية ورؤوس أموال بالعملة الصعبة، يعمل ذلك علي دعم قوة العملة، وفي إطار تقدم وتحسن مؤشرات الاقتصاد المصري بشكل ملحوظ علي مدار الفترة الماضية، فإن سعر الجنيه أمام الدولار، انعكس خلال الـشهور الماضية بارتفاع العملة المحلية أمام نظيراتها الأمريكية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الأداء خلال الفترة المقبلة، مع تقدم مؤشرات الاقتصاد وتحسن 5 موارد دولارية أساسية لمصر.
ويتحدد سعر الصرف في البنوك المصرية وفقًا لآلية العرض والطلب، وكلما زاد المعروض الدولاري وتراجع الطلب عليه انخفض سعر الدولار.