بشرة سارة من وزيرة التضامن لمستحقي "تكافل وكرامة"
قالت الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة معنية بتوفير الرعاية والحماية الاجتماعية للطبقات الأكثر فقرًا والأطراف فاقدة الرعاية مثل الأيتام والمسنين وذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن هناك إدارة عامة معنية بالكوارث والأزمات للتعامل مع آثارها بأسرع وقت ممكن بالتعاون والتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
وأضافت نفين القباج، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولي، اليوم الأربعاء، أن الوزارة تقوم حاليًا بجهد وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا، ولدينا ما يقرب من 1300 مؤسسة رعاية، نراعي تعقيمها وتطهير بشكل جيد، وتوافر مستلزمات التعقيم بها، وأن يكون الاخصائيين الاجتماعيين والأولاد والقاطنين داخل دور الرعاية لديهم وعي كامل على سبل حماية أنفسهم؛ لكونها مؤسسة مغلقة، مشددة على أنهم يولوا بالرعاية مؤسسات المسنين.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هناك أنشطة مع الأسر الأكثر فقرًا، حيث سيتم زيادة 100 ألف أسرة لبرنامج تكافل وكرامة بما يقرب من مليون مواطن، مع إضافة فئات جديدة لمستحقي تكافل وكرامة لمدة 3 شهور بما يقرب لـ 250 ألف أسرة، مثل الأمهات حديث الولادة والمسنين، والأسر التي بها أصحاب أمراض مزمنة، والتي بها أشخاص من ذوي الإعاقة، وهناك تنسيق مع الجمعيات الأهلية لتقديم مساعدات مالية ودعم أدوية للمسنين والأطفال بالمناطق النائية، وإفادة أقساط قروض لأسر غير قادرة على السداد، ودعم للمستشفيات بتجهيز بعض الأسرة والمستلزمات الطبية، وهناك تنسيق مع وزارة الصحة لتجهيز أماكن إضافية مثل مراكز إغاثة الوزارة أو المدن الجامعية لاستقبال مصابي فيروس كورونا.
وأعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق البوابة الإلكترونية للاستعلامات وتسجيل شكاوى المواطنين نهاية الشهر الماضي، وخاصة المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة بشكل إلكتروني على الموقع الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن إطلاق البوابة الإلكترونية يأتي لعدة أسباب أولها حرص الوزارة على تعزيز مستويات أعلى من الشفافية في تقديم خدمات برنامج تكافل وكرامة، وثانيا تقليل التعامل بين المواطن والموظف في إطار الإجراءات الاحترازية التي تنتهجها الدولة لمواجهة كورونا المستجد، وثالثا توفير مصاريف الانتقال والمواصلات على المواطنين من منازلهم للوحدات الاجتماعية، ورابعا أن يكون لدى الوزارة آلية رقابة على عدد الشكاوى والاستعلامات التي تقدم بها المواطنين ونسبة الرد على الشكاوى حرصا منها على مصلحة المواطن وتقديم خدمة جيدة لعملائها.
وأضافت القباج أن إطلاق الموقع يأتي في إطار سياسة وزارة التضامن الاجتماعي نحو التحول الرقمي، مضيفة أن الموقع يختص بالاستعلام والشكاوى، ويوفر بشكل خاص فرصة لمعرفة مدى استحقاق الأشخاص لصرف الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة وكذلك المبلغ المحدد للصرف قبل الذهاب لمكاتب البريد في حالة الاستحقاق، وكذلك تقديم الشكاوى الخاصة بالبرنامج، وهو ما يخفف من الضغط على الوحدات الاجتماعية.