أحمد موسى يطالب بمعاقبة شركة رفضت نقل العائدين من الخارج للحجر
قال الإعلامي أحمد موسى، إن اعتراض بعض سائقين الأتوبيسات على نقل العائدون من واشنطن إلى مرسى علم خوفًا من الإصابة بفيروس كورونا، يهدف لتصدير أزمة والإساءة لسمعة مصر، معقبًا: "ما حدث بمطار القاهرة من بعض العائدون من رحلة لندن باريس كان سيحدث اليوم في مرسى علم بتصوير فيديوهات للعائدون وتصدير أزمة".
وأكد "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن بعض الناس لديهم سوء نوايا، مناشدًا وزير السياحة والأثار، باتخاذ إجراءات صارمة ضد شركة النقل والأتوبيسات التي رفضت نقل العائدون من الخارج، مضيفًا: "الجميع بيخدم مصر، ومن يتخلى عن خدمة مصر في هذه اللحظات لازم يتكشف، في ناس بتضحي في الخطوط الأولى، وفي ناس في لحظة تنسحب لتصدير أزمة، وإظهار مصر أنها غير مستعدة لاستقبال العائدون".
وتابع "موسي"، أن السائقين الذين تخلوا عن بلدهم في هذا الظرف خونة للوطن، ولا بد من كشف الأمن الوطني عليهم ومتابعة هواتفهم واتصالاتهم لمعرفة من حرضهم على عدم الخروج لنقل العائدون من واشنطن، معقبًا: "متسمحوش لحد يشوه جهد الدولة".
وقال اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إن هناك 275 مصري عائدون من واشنطن اليوم، ببينهم 257 كبار و18 طفل، وبمجرد وصولهم تم الكشف عليهم، منوهًا بأنه تم الاتفاق مع شركة نقل لتوفير عدد من الأتوبيسات لنقل العائدين من مطار مرسى علم للقرية السياحية، وتم الاتفاق على الاستعداد قبل وصول الطائرة بساعتين، وتفاجأ باتصال هاتفي يتم إبلاغه خلاله أن سائقي الأتوبيسات مترددون في الخروج لقلقهم من نقل العائدون من الخارج خوفًا من إصابتهم بكورونا، معقبًا: "مين اللي لعب في دماغهم، هذه الأزمة يقف خلفها عناصر مغرضة لبث الأزمة، محدش في العائدين مصاب بكورونا علشان يقلقوا".
وأضاف "حنفي"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أنه كلف بتوفير أتوبيسات بأي طريقة لنقل العائدين، وتم التواصل مع شركات أخرى، مشيرًا إلى أنه حدث تأخير نوعًا ما في نقل العائدين للقرية السياحية، معقبًا: "أقسم بالله مفيش مسئول مقصر في شيء، وبالأمس تواصل معه أكثر من مالك فندق بمرسى علم والغردقة يعلنوا استقبال المواطنين على نفقتهم لمدة 28 يوم وليس 14 يوم فقط".
وتابع محافظ البحر الأحمر، أن هناك طائرة أخرى تقل عائدين من واشنطن تصل الأحد المقبل مرسى علم، متعهدًا أنه سيتقدم أتوبيسات نقلهم لبث رسالة طمأن والتأكيد على أن ما يثار من شائعات وبث الخوف مغرض.
