وزير الإنتاج الحربي يزف بشرى سارة لخريجي مدارس التكنولوجيا
قال اللواء محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن ما يتم من إنجازات في وزارة الإنتاج الحربي نتاج عمل الجميع من لمخلصين لبلدهم، معلقًا: "أنا واحد من ضمن العاملين في وزارة الإنتاج الحربي المخلصين لبلدهم".
وتحدث "العصار"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء الخميس، عن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، موضحًا أن هذه المدارس كانت تسمى المدراس الفنية للتعليم المزدوج؛ أي يدرس الطالب 50% في الفصل، و50% عملي.
وأضاف وزير الإنتاج الحربي، أن هذه المدارس كان لها سمعة طيبة، ما شجع وزارة التربية والتعليم أن تضمها للمدارس التكنولوجية الحديثة، لافتًا إلى أن هذه المدارس تطورت تطويرًا كبيرًا؛ لأنها من البداية كانت قابلة للتطوير، بالإضافة إلى تطوير وزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى أن هذه المدارس بها تخصصات كثيرة وتفيد الطلاب بعد التخرج، مضيفًا أن مستوى المعلمين والطلاب عالي جدًا بهذه المدارس، موضحًا أن الدراسة باللغة الإنجليزية، وأن المدارس الفنية في مصر تقبل في حدود 500 طالب، أما هذه المدارس تقبل 60 طالب فقط، متابعًا: "نتطلع إلى التغيير في المفاهيم، مش لازم الكل يدخل الجامعة".
وأكد وزير الإنتاج الحربي، أن جميع الطلاب سيجدون فرص عمل جيدة بعد التخرج بأفضل المصانع في مصر، بأفضل الرواتب، بالإضافة إلى من يتم اختيارهم للعمل في مصانع الإنتاج الحربي.
يًذكر أن وزارة التربية والتعليم، استحدثت نظامًا جديدًا في التعليم الفني وهو نظام مدارس التكنولوجيا، يهدف النظام إلي ثقل مهارات الخريج ليلبي احتياجات الصناعة والتنمية، تعتبر مدارس التكنولوجيا التطبيقية مدارس فنية تعتمد على اتفاق ثلاثي بين وزارة التربية والتعليم، والقطاع الخاص، بالإضافة إلى شريك أجنبي يعتمد وسائل تقييم الطلاب وتقديم الشهادات.
قد دشنت وزارة التربية والتعليم أول تجربة بانشاء ثلاث مدارس: مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية بالمنوفية، مدرسة متولي الشعرواي بالقاهرة الجديدة، ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيات بمدينة بدر، وكما انشئت بعد ذلك مدرسة الإنتاج الحربي للتكنولوجيا التطبيقية.
تهدف هذه المدارس لتقليل الفجوة بين مهارات الخريجين، والمهارات المطلوبة بسوق العمل، كما تعتمد في مناهجها على أسلوب "الجدارات" وهي مزيج من المهارات الفنية والمهنية بالإضافة إلي المعرفة وسلوكيات جديدة، وتعتمد طرق التعلم بالمدرسة علي استراتيجية تعليم الطالب من أجل المهنة.