"التموين" تكشف عن تفاصيل جديدة في أزمة جمعية رسالة
قال الدكتور محمد العقبي المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين، إن الوزارة تراجع وترصد كافة حملات جمع التبرعات لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف "العقبي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر" الذي يعرض عبر فضائية "cbc" الأربعاء، أن وزارة التضامن الاجتماعي هي المنوط بها الترخيص والمتابعة لكل الجمعيات الأهلية، لافتًا إلى أن الوزارة الجهة الوحيدة التي تمنح أي جهة الأحقية في الحصول على تبرعات.
وأشار المتحدث باسم وزارة التموين، إلى أن أي جمعية تحصل على ترخيص جمع أموال يكون بغرض محدد ولمدة محددة، وبالتالي عندما يصل وزارة التضامن الاجتماعي أي شكوي تجاه أي جمعية أو رصد أي شكوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام يتم التحقيق فيها فورًا.
وتابع: "جمعية رسالة حصلت على ترخيص في 2020، وأطلقت حملة لجمع تبرعات لصالح الأسر المضارة من فيروس كورونا"، لافتًا إلى أن الجمعية أنفقت زيادة على الأموال التي جمعتها 5 ملايين جنيه من حساب الجمعية.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، الأربعاء، خروج 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة ماليزية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 179 حالة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 221 حالة، من ضمنهم الـ 179 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 69 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم أردني الجنسية و5 مصريين.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 779 حالة من ضمنهم 179 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و52 حالة وفاة.
وفي ذات السياق استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تحليل بيانات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في جمهورية مصر العربية، حيث إن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عامًا بنسبة 22% من إجمالي المصابين، مضيفةً أن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكثر من 50 عامًا، و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو أورام.
وأشارت إلى أن نسبة الذكور بلغت 61% من إجمالي المصابين، وبلغت نسبة الإناث 39%، كما بلغت نسبة إصابة الأطفال الأقل من عشر سنوات 2% من إجمالي عدد الإصابات، لافتةً إلى أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام بلغ 8 أيام، مؤكدة استمرار استقرار الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي.
كما ناشدت الوزيرة القادمين من خارج مصر وجميع المخالطين للحالات الإيجابية وأسرهم، اتباع الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعزل لمدة 14 يومًا، مما يساهم في تقليل عدد الإصابات والوفيات اليومية.
وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.