أحد العائدين من لندن تكشف حقيقة استلامهم وجبات فاسدة في فندق الحجر الصحي
روت الدكتورة إيمان بيبرس من داخل الحجر الصحي بفندق المطار، تفاصيل رحلة عودتها من لندن إلى مصر، والإقامة في الحجر الصحي بفندق مريديان المطار.
وقالت "بيبرس" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على " قناة صدى البلد"، مساء الأربعاء إنه تم إخبار الركاب في مطار لندن أن سيكون هناك إقرار ووقع الجميع على تعهد بتحمل التكاليف المالية للفندق، مشيرة إلى أنها تخضع للعزل الصحي داخل غرفة بفندق المطار بمفردها.
وأضافت أن هناك بعض الأشخاص تقول ألفاظا خارجة وكلاما غير مفهوم، مشيرا إلى أن بعض العائدين من لندن تطاولوا على رجال الأمن خلال وجودهم في فندق المطار.
ولفتت إلى أن الخدمات فى الفندق تقدم بدون أموال، موضحة "أنا جيت أدفع فلوس للفندق قالولى مفيش فلوس".
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الثلاثاء، عن خروج 7 مصريين من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 157 حالة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، في بيان صحفي، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 205 حالات، من ضمنهم الـ 157 متعافيًا.
وأشار إلى تسجيل 54 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 5 حالات من المصريين، موضحًا وفاة اثنين منهم قبل وصولهما إلى المستشفى.
وقال المتحدث: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الثلاثاء، هو 710 حالات من ضمنهم 157 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و46 حالة وفاة.
وفي ذات السياق استعرضت الدكتورة هالة زايد، تحليلًا عن الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع العالمي، حيث أوضحت أن المتوسط الوبائي العالمي بلغ 105 إصابات لكل مليون مواطن، كما بلغت نسبة الوفيات 5،1 حالة لكل مليون مواطن.