طبيب: معظم حالات الوفاة بكورونا كانت "نفسيا" وليس مرضيا
قال الدكتور إبراهيم عبدالرشيد، استشاري التحليل النفسي، إن أزمة فيروس كورونا تسببت حالة من القلق الجماعي، معتبرا أنه بعد انتهاء هذه الأزمة سيكون هناك حاجة إلى جيش من الأطباء النفسيين لإعادة تأهيل المواطنين نفسيا من أثار الأزمة.
وأشار "عبدالرشيد"، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الإثنين، إلى أن معظم الوفيات بسبب الكورونا كانت نتيجة القلق النفسي، وليس بسبب المرض، موضحا أن الشعور بالقلق يغير من طبيعة الدم بجسم الإنسان من قلوية إلى حمضية، وهو ما يتسبب في خفض مناعة الجسم.
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، الأحد، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 182 حالة.
وكشف، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 11 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 132 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 182 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
أوضح أنه تم تسجيل 33 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 4 حالات لمصريين من محافظة القاهرة تتراوح أعمارهم بين 58 عامًا و84 عامًا، وذلك بعد وصولهم إلى المستشفيات في حالة صحية متأخرة.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 609 حالات من ضمنهم 132 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و40 حالة وفاة.
وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.