الحالة رقم 1000.. الصحة تكشف خطورة الوصول لهذا الرقم من إصابات كورونا
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن أغلب الحالات الإيجابية الجديدة لفيروس كورونا من المخالطين لحالات ثبتت إيجابيتها من قبل، مؤكدة أنه لم تظهر بؤر جديدة للإصابة في مصر.
وأشارت "زايد"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، أن مصر في اليوم الثاني من الأسبوع السابع، منوهة بأن الخطر ليس فقط الوصول للحالة رقم 1000 من الإصابة بالفيروس، ولكن الخطر الأكبر أن نصل لهذا الرقم في وقت قصير، حيث نصل للحالة ألف بعد أسبوع أفضل من أن نصل لنفس الرقم في يوم.
وثمنت وزيرة الصحة، قيام المستشفيات بإجراء أشعة على الصدر قبل إجراء أي عملية جراحية الآن خطوة جيدة، وحماية للمريض، لافتة أن كورونا نوع من الوبائيات الجديدة، والعالم يسترشد بتجارب من مروا بمراحل انتشار الفيروس المختلفة.
كانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت مساء أمس الأحد، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا إلى 182 حالة.
وكشف المتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 11 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 132 حالة حتى أمس، من أصل الـ182 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح: تم تسجيل 33 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 4 حالات لمصريين من محافظة القاهرة تتراوح أعمارهم بين 58 عامًا و84 عامًا، وذلك بعد وصولهم إلى المستشفيات في حالة صحية متأخرة.
وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 609 حالات من ضمنهم 132 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و40 حالة وفاة.