وزيرة التخطيط: العالم لم يمر بأزمة مثل كورونا منذ 1930
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن العالم كله يشهد مرحلة من تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي، معتبرة أن العالم لم يشهد مثل هذه الأزمة منذ أزمة الكساد الكبير في 1930.
وأشارت "السعيد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن أزمة الكورونا أثرت على مختلف جوانب الحياة، موضحة أن الدولة تستهدف دعم ومساندة القطاع الصحي، حيث هناك زيادات في المخصصات الموجهة للقطاع الصحي.
وأضافت وزيرة التخطيط، أن الدولة تولي أهمية لقطاع تكنولوجيا المعلومات باعتباره قطاع واعد، موضحة أنهم يضعون تقديرات لمعدلات النمو كل فترة حسب أولوية الدولة، لافتة إلى أن الدولة وجهت هذا العام 8 مليار جنيه للقرى مبادرة حياة كريمة.
وتابعت أن قطاع الاستثمار في مصر شهد زيادة بنحو 70%، هذا لم يكن يتحقق إلا بفضل تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي.
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا يتضمن مستهدفات وسيناريوهات خطة التنمية المستدامة 202021 فيما يتعلق بالاستثمارات الحكومية فى عدد من القطاعات ومبادرة حياة كريمة بخطة العام المالى القادم؛ وذلك فى ظل أزمة مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه من المستهدف زيادة الاستثمارات الحكومية بخطة العام المالى 202021 مقارنة بعام 192020 الذى اشتمل على استثمارات حكومية تقدر بحوالى 211 مليار جنيه.
وقالت السعيد إنه فى ظل الظروف الحالية التى تواجهها الدولة والعالم أجمع؛ يأتى الاهتمام بصحة المواطن المصرى على رأس اهتمامات وأولويات الدولة؛ دون النظر لأية خسائر مادية أو اقتصادية، مشيرًة إلى أن خطة العام المالى القادم ستشهد زيادة فى الاستثمارات الموجهة لخدمات الصحة لتغطية عدد من المبادرات.
أضافت السعيد أن الخطة تشمل كذلك زيادة فى استثمارات خدمات التعليم العالى من أجل تحسين نظم ومخرجات التعليم الفنى الجامعى من خلال التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية بإنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة هى جامعات أسيوط الجديدة، طيبة الجديدة، السلام شرق بورسعيد، برج العرب، 6 أكتوبر والغربية بهدف ربط خريجى التعليم الفنى الجامعى بسوق العمل، هذا بالإضافة إلى التوسع فى إنشاء الجامعات الأهلية وميكنة كافة المستشفيات الجامعية وتجهيزها بالمعدات اللازمة.