بعد غلق الجامع الأزهر.. هذا ما قاله الطيب
عقب الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف على أروقة الجامع الأزهر، على قرار غلق الجامع الأزهر بسبب فيروس كورونا، مشيرا إلى أن النبي محمد هو أول من طبق الحجر الصحي في المجتمع الإنساني، منوها بأننا نمر بموقف يحتاج إلى التكاتف، والتجار عليهم أن يخرجوا ما عندهم، فالجميع في سفينة واحدة.
وأشار "فؤاد"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن قرار الغلق كان مؤلما، كاشفا أنه عندما سأل شيخ الأزهر عن سبب القرار كان رده أن صحة الناس مسئولية ويجب الحفاظ عليها.
وأضاف المشرف على أروقة الجامع الأزهر، أن أولى مقاصد الشريعة هو الحفاظ على النفس، لافتا إلى أنه على الرغم من بكاء المؤذنين إلا أن المواطنين تقبلوا الأمر بصدر رحب عندما علموا أن الأمر له تأصيل شرعي.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، أمس السبت، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 73 حالة.
وكشف المتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهما وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 41 حالة حتى اليوم، من أصل الـ73 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح: تم تسجيل 9 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى وفاة حالتين الأولى لسيدة مصرية تبلغ من العمر 68 عامًا من محافظة الجيزة، والآخرى لمواطن مصري يبلغ من العمر 75 عامًا من محافظة الجيزة أيضًا، لافتًا أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وتابع: أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت هو 294 حالة من ضمنهم 41 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و10 حالات وفاة.