هل يمكن تأجيل امتحانات الجامعات بعد 30 يونيو؟.. الوزارة ترد
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إنه سيتم تأجيل موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لتعقد بداية من 30 مايو المقبل، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات في حالة انعقاد دائم لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأضاف "عبدالغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج " التاسعة"، المذاع على قناة "مصر الأولى" مساء السبت أنه في حالة عودة الدراسة السبت المقبل عقب قرار رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة لمدة أسبوعين سيكون هناك امتحان منتصف "الترم"، مشيرا إلى أنه من المرجح إلغائها ويتم إضافة درجاتها على امتحان نهاية العام.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن الامتحانات تبدأ دائما في منتصف مايو، ولكنهم أعطوا فرصة للجامعات في حالة عودة الدراسة أن تنتهي من تدريس المناهج والمقررات لتعقد امتحاناتها في نهاية مايو عقب عيد الأضحى المبارك"، معقبًا: "لا يوجد مخلوق يستطيع أن يتوقع ماذا يحدث بعد أسبوع".
وأشار إلى أنه يمكن تأجيل امتحانات بعد 30 يونيو وفقا لمستجدات الأمور ولكن لا نستطيع اتخاذه حاليا، مؤكدا أن الدولة حريصة على صحة المواطن والطلاب وهيئة التدريس.
وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أنه لا يمكن أن يتم تخرج طالب من كلية إلا بعد انتهاء مدة دراسته وخضوعه للامتحانات، معقبًا: "إحنا بنعمل كل جهدنا عشان ميضعش العام الدراسي.. وكلام نجحونا لا يجوز ومينفعش نفكر فيه وإحنا بنتكلم على بناء إنسان".
وحول إمكانية إجراء الامتحانات من خلال التعليم عن بعد قال إن الوزارة مستمرة في بناء البنية الإلكترونية للتعليم عن بعد، وهناك تواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس".
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، السبت، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 73 حالة.
وكشف وزارة الصحة والسكان، عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهما وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 41 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 73 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضحت أنه تم تسجيل 9 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى وفاة حالتين الأولى لسيدة مصرية تبلغ من العمر 68 عامًا من محافظة الجيزة، والآخرى لمواطن مصري يبلغ من العمر 75 عامًا من محافظة الجيزة أيضًا.
وقالت الوزارة إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت هو 294 حالة من ضمنهم 41 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 10 حالات وفاة.
وأكدت مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًة إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
كما تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.