وزيرة التجارة: بشتغل 18 ساعة يوميا.. ولما بتعب بلجأ لربنا
قالت الدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إنها منذ توليها مهاما منصبها وجدت العديد من الملفات التي تدور حول التنمية بشكل عام، مشددة على أن التنمية الحقيقية والارتفاع بمعدل النمو الاقتصادي يستلزم العمل على ملف التجارة والصناعة، معقبة: "بعد تولي مهام منصبي الجديد بوصل مكتبي 8 الصبح وأعود لمنزلي 12 مساءً يصاحبني عدد من الملفات التي تحتاج لقراءة وتحليل".
وأضافت نيفين جامع، خلال حوارها مع مراسلة برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم السبت، أنها تعمل عدد ساعات لا يقل عن 18-20 ساعة يوميًا، مشيرة إلى أنها فور توليها منصبها رأت أن هذا تقدير لها وفرصة لخدمة بلدها أكثر مما كانت تقوم به كرئيس للجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفرصة لتحقيق نجاح أكثر لها، معقبة: "لما بتعب وأحتاج حد يطبطب عليا بلجأ لربنا وبكلم ربنا على طول وبلاقي راحة كبيرة، وصحبة الولاد والأحفاد بيسعدني جدًا، وينسيني كل تعب".
وأشارت وزيرة التجارة والصناعة، إلى أن المصانع المتعثرة أهم ملف بالنسبة لها، وحرصها على إعادتها للعمل بكامل طاقتها والذي يترجم في النهاية لفتح بيوت وتوفير فرص عمل، مؤكدة أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في الفترة الحالية، لافتة إلى أن المرأة المصرية ست قوية جدًا، وعملها بجهاز تنمية المشروعات جعلها تحتك بسيدات على مستوى الجمهورية، ووجدت أنها تسعى لتحقيق التمكين الاقتصادي لها.
وأكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة حرص الحكومة على إعداد حزمة من الإجراءات العاجلة، والتي تستهدف تحفيز النشاط الاقتصادي، وتفادي الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا على أداء الاقتصاد بكل قطاعاته، وبصفة خاصة فى القطاع الإنتاجى والتصديرى.
وقالت إن هذه الإجراءات التحفيزية تستهدف الحفاظ على معدلات الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد على منتجات الصناعة الوطنية سواء للسوق المحلية أو الخارجية، وكذا مساندة القطاع التصديرى لزيادة معدلات الصادرات لمختلف القطاعات وبصفة خاصة لأسواق الدول الأوروبية والتى تشهد حاليا ظروف استثنائية صعبة بسبب إغلاق العديد من المصانع، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لزيادة معدلات تصدير المنتجات المصرية.
تصريحات الوزيرة جاءت خلال سلسلة اللقاءات المكثفة التى عقدتها مع ممثلي القطاع التصديري في مصر شملت رؤساء المجالس التصديرية والمديرين التنفيذين للمجالس وذلك في إطار جهود الوزارة لبحث تداعيات الأزمة التى يشهدها الاقتصاد العالمى حاليا من جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، وأثر ذلك على حركة الصادرات المصرية للأسواق العالمية في مختلف القطاعات خلال المرحلة الحالية.