خبر سار من فاروق الباز عن علاج "فيروس كورونا" (فيديو)
قال العالم المصري، الدكتور فاروق الباز، إنه واثق من ظهور المصل المضاد لفيروس كورونا خلال 3 أسابيع على أقصى تقدير، حيث يعمل عليه كبار الباحثين والأطباء من مختلف بلدان العالم، وبدعم كبير من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية بالعالم.
وأضاف "الباز" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة"، الذي يذاع على القناة الأولى، أن الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية، أبلغته بما نشرته صحيفة الجارديان بشأن عدد الحالات المصابة في مصر بفيروس كورونا المُستجد، وأكد لها أنه لابد من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يتعدى على سمعة مصر، خاصة وأن الحديث ليس له أي أساس علمي، مضيفًا أن كل ما تم ذكره في هذا المقال هو كذب بَين، ولابد من الاعتراض عليه بالطرق المضبوطة.
وأشار العالم المصري إلى أنه لابد من تقليل التجمعات والنزول من المنزل إلا للضرورة، ومنع المصافحة بالأيدي والتقبيل أثناء إلقاء السلام، فضلا عن غسل اليدين والتمسك بالنظافة الشخصية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارًا بتخفيض عدد العاملين في المصالح والأجهزة الحكومية، والذي يأتي ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونصت المادة الأولي من القرار على أن تسري أحكام هذا القرار على الموظفين العاملين بوحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات وأجهزة ومصالح حكومية ووحدات إدارة محلية وهيئات عامة وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، وللسلطة المختصة بكل جهة من هذه الجهات إصدار ما تراه من قرارات لازمة لحماية العاملين لديها والمترددين من أية تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.
ويستثنى من تطبيق أحكامه الموظفون العاملون بالمرافق الحيوية التي تحددها السلطة المختصة بكل جهة مثل (خدمات النقل، الإسعاف، المستشفيات، خدمات المياه، الصرف الصحي، الكهرباء) وتنظم السلطة المختصة بكل جهة العمل بهذه المرافق طبقا للقواعد التي تراها محققة للصالح العام، وتراعى التدابير الاحترازية المتطلبة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد.
ونصت المادة الثانية من القرار على أن يُصرح للخاضعين لأحكام هذا القرار الذين تسمح طبيعة وظائفهم بالعمل من المنزل بأداء مهام وظائفهم المكلفين بها دون التواجد بمقر العمل طوال مدة سريان هذا القرار، ويؤدى باقي الموظفين مهام وظائفهم بالتناوب فيما بينهم يوميًا أو أسبوعيًا، وذلك وفقًا لما تقدره السلطة المختصة بكل جهة وما تصدره من ضوابط في هذا الشأن بما يضمن حسن سير المرافق العامة بانتظام وباضطراد.
ونصت المادة الثالثة على أن يُمنح الموظف المُصاب بأي من الأمراض المزمنة مثل (السكر، الضغط، أمراض الكلى، أمراض الكبد، أمراض القلب، الأورام) وفقًا لما هو ثابت بملفه الوظيفي، إجازة استثنائية طوال مدة سريان هذا القرار ويكون للسلطة المختصة بكل جهة تقدير مدى احتياج العمل لشاغلي الوظائف القيادية ممن ينطبق عليهم حكم هذه الفقرة بحيث يستمرون في العمل لبعض أو كل مدة سريان هذا القرار تبعا لحالتهم الصحية.
كما يُمنح الموظف المُصاب بغير الأمراض المزمنة إجازة استثنائية لذات المدة بموجب تقرير يصدر من أحد المستشفيات الحكومية باستحقاقه هذه الإجازة، ويُمنح الموظف المخالط لمُصاب بمرض مُعد إجازة للمدة التي تٌحددها الجهة الطبية المختصة.