الجندي: البشرية لن تُفنى من فيروس.. وهذا موعد العلاج
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على انتشار فيروس كورونا، قائلًا: "المولى سبحانه وتعالى جل على أكد لنا أنه لا عاصي ولا مدبر ولا حامي للعباد إلا الله، ولا ملجأ من الله إلا إليه".
وتابع "الجندي"، خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي": "لما تلاقي أهل العلم وأهل الأرض كلهم بيسعوا جادين إلى التوصل لحل لفيروس كورونا، بتكون البشرية كلها كتلة واحدة، وستنتصر لا محالة".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: "ربنا مخلقش الأرض علشان تدمر من شوية فيروسات، مهما كان الأرض لن تدمر، والبشرية لن يتم فنائها"، متابعًا: "سيتم اكتشاف علاج لفيروس كورونا في القريب العاجل، ولن يمر الأسبوع المقبل إلا وسيتم التوصل إلى مصل أو علاج لفيروس كورونا"، معلقًا: "ما خلق الله داء إلا وخلق له دواءً، فالشيء الوحيد الذي ليس له علاج هو مرور السن أو العمر".
وقال الشيخ خالد الجندي، إن هناك مرونة في الأحكام الشرعية في الدين الإسلامي، معلقًا: "هناك قاعدة تقول إن الأمر إذا ضاق اتسع، مثل أن يعوض المسافر صيامه في أيام أخرى إذا كان على سفر في شهر رمضان".
وتابع "الجندي"،: "لا ننصح بأن يصلي المسلم في مكان يصلي فيه أناس آخرين، بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة المصرية للحماية من فيروس كورونا".
ونصح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، باستخدام "المصلية البلاستيكية"، مؤكدًا أنها آمنة تمامًا، وتقي من العدوى، لافتًا إلى أن حجمها هو حجم منديل الجيب، مطلقًا مبادرة "مصليتك في جيبك"؛ للوقاية من فيروس كورونا.
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، عن تسجيل 30 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع عدد المصابين إلى 196 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
وأوضحت الصحة أن الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيتها لفيروس كورونا المستجد اليوم جميعها من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وجاء ذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأشارت الصحة، إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لإيطالية الجنسية تبلغ من العمر 78 عامًا وتوفيت بمستشفى العزل، والأخرى لمصري يبلغ من العمر 70 عامًا من محافظة القاهرة، وتوفي بمستشفى العزل، وجارى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية تجاه أسرته، والمخالطين له.