الرئاسة تكشف توجيه السيسي بشأن المدن الجديدة بعد أزمة الأمطار
قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الخسائر في قطاع الكهرباء جراء موجة الطقس السيىء التي تعرضت لها البلاد بلغت 400 جنيه، بجانب 100 مليون جنيه خسائر في قطاع النقل.
وأشار "راضي"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أنه كان هناك تنسيق وتناغم في إدارة أزمة موجة الطقس السيىء وتم الدفع بعدد ضخم من العمال، مؤكدا أن الدولة استفادت من دروس الماضي في التعامل مع أزمة الأمطار.
ونوه بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بوضع حل جذري لمشاكل المدن الجديدة مثل القاهرة الجديدة بعد تأثرها بالأمطار، فضلا عن توجيهه بإعادة بناءا منازل منطقة الزرايب التي تأثرت بموجة الطقس السيىء.
وتعرضت محافظات الجمهورية، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، والتي حددتها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بجهود العاملين في قطاع الدولة، لتعاملهم مع أزمة الطقس، حيث وجه المحافظين إلى المتابعة الدورية لحظة بلحظة، لافتًا إلى وفاة 20 حالة بسبب الطقس السيء، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السيء، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية، وفقًا للمقتضيات.
كانت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، أهابت بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهزة المعنية للتعامل مع الأمطار.