رئيس "الثروة السمكية": "مش لازم المواطن ياخد حاجة فريش"
قال الدكتور خالد أحمد السيد، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية: إن السيول قد تكون مفيدة للثروة السمكية، حال سقوطها على مناطق ملوثة.
وأشار "السيد"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، إلى أن مصر تحتل المركز السادس على مستوى العالم في إنتاج الأسماك، حيث يمثل الاستزراع السمكي نحو 80% من إجمالي الإنتاج السمكي في مصر، حيث يصل الإنتاج إلى 1،6 مليون طن من الأسماك.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، أن المسطحات المائية الطبيعية بمصر فقيرة، موضحا أنهم يهتمون يزيادة الأحواض السمكية، ويتعاونون مع الدول الأخرى في نقل الخبرة في هذا المجال.
وأكد أنه لا يوجد أي نقص في الأسماك بمصر، وكافة أنواع الأسماك متوفرة، معقبا: "لا نستورد أسماك من الخارج بكميات كبيرة".
ونوه بأنهم يريدون تغيير ثقافة الاستهلاك المصري للأسماك، معقبا: "مش لازم المواطن يحصل على السمك الفريش دايما".
وتعرضت محافظات الجمهورية، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، والتي تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بجهود العاملين في قطاع الدولة، لتعاملهم مع أزمة الطقس، حيث وجه المحافظين إلى المتابعة الدورية لحظة بلحظة، لافتًا إلى وفاة 20 حالة بسبب الطقس السيء، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السيء، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية، وفقًا للمقتضيات.
كانت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، أهابت بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهزة المعنية للتعامل مع الأمطار.