عادل حمودة: "هيكل" بكى في المعتقل بعد اغتيال السادات (فيديو)
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنه عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كان الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، وأكثر من 1500 من رموز المجتمع في السجون.
وأضاف "حمودة" خلال لقاءه ببرنامج "من مصر" الذي يعرض عبر فضائية "سي بي سي"، مع الإعلامي عمر خليل، أمس الاثنين، أنه فور علم هيكل بخبر اغتيال السادات بكي في المعتقل، لأن الخلاف السياسي لا يؤدي إلى فرح، أو شماتة في الموت.
وأشار رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إلى أن بقاء هيكل لأن استشعر الخطر على مصر في هذا التوقيت، وخاصة بعد ما جرى في أسيوط من الجماعات الإرهابية، مضيفا أن أسامة الباز مستشار رئاسة الجمهورية في هذا التوقيت أبلغهم بأنه سيتم الإفراج عنهم، ولكن بعد الأربعين وبالفعل تم الإفراج عنهم.
وتابع أن المعتقلين اتفقوا فيما بينهم على ترشيح اثنين منهم للتحدث مع الرئيس، ووقع الاختيار على هيكل وفؤاد سراج الدين، رئيس وزراء مصر الأسبق، وكان مبارك حريصًا على سماع رأي هيكل، إلا أنه بذكاء كان يحيل الكلام إلى فؤاد سراج الدين.
واستطرد رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن مبارك طلب عقب ذلك لقاء هيكل، وبالفعل تمت المقابلة وحدث كلامًا كثيرًا في هذا الأمر، ورصد الأستاذ هذا الحوار في كتابه "مبارك وزمانه"، وكان الأستاذ غاضبا من مبارك بسبب نظرته السلبية عن الصحفيين.
وقال "حمودة" إن الراحل محمد حسنين، هيكل الكاتب الصحفي الشهير، كان عادة لا يحتفل بعيد ميلاده، مضيفا، أن هيكل كان يعتبر الاحتفال بعيد الميلاد من "الأوثان" ولذلك كان يذهب لضريح عبدالناصر في ذكري الوفاة وليس ذكري الميلاد.
وأشار إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي، طلب من هيكل الاحتفال بعيد ميلاده عن طريق دعوة 25 شخصية من مشاهير المجتمع، على أن يتم اختيارهم من خلال "الأستاذ".