بعد تزاحم الناس.. "التموين" تزف خبر سار للمواطنين بشأن السلع
علق أيمن حسام الدين، مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية، على أزمة فيروس كورونا، قائلًا: "نمر حاليًا بوقت مختلف واستثنائي في العالم كله".
وأضاف "حسام الدين"، خلال حواره مع برنامج "الحقيقة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تمر بكوارث طبيعية، وتعيش في منطقة ملتهبة، بجانب أزمة فيروس كورونا، مناشدًا المواطنين بالحصول على معلوماتهم من مصدر موثوق به، مؤكدًا أنه لا يوجد مصدر موثوق به حاليًا إلا الدولة، وأن الفترة الحالية أثبتت مصداقية الحكومة للمواطن.
وأكد أن مصر لديها احتياطات تكفي لأن تتعرض مصر لأسوأ الظروف وتظل واقفة على قدميها، مؤكدًا أن احتياطي السلع الأساسية يكفي لعدة أشهر، معلقًا: "عندنا حاجات تكفي إننا نقعد سنة قافلين على نفسنا من غير ما نحتاج حاجة"، داعيًا المواطنين لعدم التزاحم لشراء السلع الغذائية؛ لعدم انتشارفيروس كورونا.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، إنهم رصدوا انتشارًا كبيرًا لفيروس كورونا، مشددًا على أن تعقب الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا هو العمود الفقري لمواجهة فيروس كورونا.
ووجه "أدهانوم"، رسالة إلى الدول، قائلًا: "افحصوا كل حالة مشتبه بها، وإذا كانت النتيجة إيجابية قوموا بعزلهم، وابحثوا عن المخالطين بهم قبل يومين، وابحثوا عن المصابين".
وأكد أن النقطة الأساسية هي الفحص ثم الفحص ثم الفحص لهذا المرض الخطير، مشددًا على أنه يجب على الدول تكثيف الفحوصات للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.
وناشد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، الدول بأن يقوموا كل ما بوسعهم لنقل انتشار الوباء.
وأشار "أدهانوم"، إلى أن غسل الأيدي يقلل خطر الإصابة بفيروس كورونا، موضحًا أن وباء كورونا أسوأ أزمة صحية تواجه العالم.
وتابع مدير منظمة الصحة العالمية: "فيروس كورونا هو أخطر أزمة صحية نواجهها في حياتنا، والأيام المقبلة ستكون اختبارًا لنا جميعًا".
وأوضح مدير منظمة الصحة العالمية، أن الدول الضعيفة صحيًا ستعاني من انتشار وباء كورونا، وأنه يجب أن يكون فيروس كورونا مسئولية الجميع.
وكان صرح الدكتور تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية أن أوروبا أصبحت بؤرة وباء فيروس كورونا العالمي وذلك بعدما أعلنت العديد من الدول الأوروبية ارتفاع حاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا والوفيات أيضا وخرج مسئولو الدول الأقوى ليعترفوا صراحة بشراسة الفيروس وتفشيه في بلادهم.
