الزراعة: نسعى لتلافي أثر التغيرات المناخية على الأرضي
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الدكتور السيد القصير أمر بتوجيه كافة معدات الوزارة لخدمة الأراضي الموجودة حول الترع والمصارف خلال موجة الطقس السيىء.
وأشار "القرش"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن الإرشاد الزراعي، والمديريات الزراعية والباحثين الزراعيين بذلوا جهود كبيرة في تقديم نشرات وتوصيات للمزارعين للتعامل مع موجة الطقس السيىء.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن غرفة العمليات ظلت منعقدة على مدار الـ 48 بصورة متصلة، لمتابعة الوضع لحظة بلحظة، منوها بأن الوزارة تعمل على تلافي أثر التغيرات المناخية على الأرض الزراعية، حيث أنهم يعملون على تحسين نظم الزراعة، واستنباط أصناف زراعية جديدة.
وتعرضت محافظات الجمهورية، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الاجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بجهود العاملين فى قطاع الدولة، لتعاملهم مع أزمة الطقس، حيث وجه المحافظين إلى المتابعة الدورية لحظة بلحظة، لافتًا إلى وفاة 20 حالة بسبب الطقس السئ، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولى، إلى الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السئ، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية، وفقًا للمقتضيات.
كانت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، أهابت بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهرة المعنية للتعامل مع الأمطار.