"التنمية المحلية": جارٍ التعامل مع آثار الطقس السيء
قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية: إن غرفة عمليات الوزارة والتي تنسق مع غرف الأزمات في المحافظات، أصدرت تقريرا عن تأثير موجة الطقس السيء على مختلف المحافظات.
وأضاف أنه جارٍ التعامل مع الأضرار التي خلفتها الظروف الجوية السيئة.
وأشار "قاسم"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم السبت، إلى أن إحدى قرى الجيزة تضررت بسبب مياه الأمطار، مساء أمس الجمعة، وتم على الفور الدفع بقافلة إنسانية تتكون من 1400 وجبة غذائية، و250 مرتبة، و500 بطانية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، أنه جارٍ سحب كميات مياه متراكمة من محافظة القليوبية، موضحا أن الحالة مستقرة في البحيرة والمنوفية ودمياط ومطروح وشمال وجنوب سنياء.
ونوه بانهيار منزلين في إحدى قرى محافظة الدقهلية.
وتابع "قاسم"، أن مينائي شرم الشيخ ونوبيع ما زالا مغلقين لارتفاع موج البحر، وجارٍ العمل على رفع كميات الأمطار على مستوى المحافظات، وخلال ساعات من توقف الأمطار ستعود الشوارع لطبيعتها.
وأكد أن كميات الأمطار فاقت قدرة الوحدات الاستعابية لوحدات الصرف، وجارٍ شفط التجمعات الزائدة، منوها بأن مخرات السيول استقبلت كميات أمطار ضخمة بالبحر الأحمر.
وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح أول أمس الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، أمس الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.
ويستثنى من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، والتي تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن تتعــرض البــلاد لحالـة شديدة مـن عــدم الاستقرار في الأحوال الجويـة اعتبارًا مـن أمس الخميس الموافق 12 مارس، وحتى يوم السبت الموافــق 14 مارس.
حيث سقطت أمطـــار شديدة الغزارة على السـواحل الشمـــالية والوجه البحري، وامتدت إلى مدن القنــاة وخليج السويس، وكانت رعديه على بعض المناطق، ووصلت إلى حد السيـول عـلى سينــاء ومدن خــليج السويس ومناطق مـن سلاسل جبال البحر الأحمــر وجنــوب البلاد.