عاجل.. الأرصاد تعلن موعد تحسن الطقس
قالت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد: إننا نشهد حالة من عدم الاستقرار في الاحوال الجوية، بدأت من مساء الأربعاء الماضي، ومستمرة حتى مساء اليوم.
وأشارت إلى أنه اعتبارًا من الساعات الأولى من الصباح، تقل حدة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وينحصر تساقط الأمطار على السواحل الشمالية وسيناء.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أنه بعد ظهر السبت، تنتهي تمامًا حالة عدم الاستقرار ونعود للأجواء الطبيعية في هذا الوقت من العام، موضحة أننا لم نشهد هذه الحالة من عدم الاستقرار الشديد في الأحوال الجوية منذ عام 1994.
وشددت على أن الحديث عن أن ما نتعرض له هو "إعصار التنين" غير صحيح، فمصر لا تتعرض لأي إعصار.
وتابعت أننا اليوم، مستمرين في تساقط الأمطار الغزيرة والرعدية على السواحل الشمالية والدلتا والقاهرة ومدن القناة، ومستمرين في السيول على سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وخليج السويس ومناطق من شمال الصعيد، مع استمرار نشاط الرياح، والذي يزيد عن الأمس.
وناشدت المواطنين بعدم الخروج من المنزل اليوم، إلا للضرورة للسماح للجهات المعنية بمواصلة عملها حيث أن الأمطار مستمرة وسوف يزداد تراكم المياه مرة أخرى.
وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح أمس الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، أمس الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.
ويستثنى من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، والتي تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن تتعــرض البــلاد لحالـة شديدة مـن عــدم الاستقرار في الأحوال الجويـة اعتبارًا مـن أمس الخميس الموافق 12 مارس، وحتى يوم السبت الموافــق 14 مارس.
حيث سقطت أمطـــار شديدة الغزارة على السـواحل الشمـــالية والوجه البحري، وأمتدت إلى مدن القنــاة وخليج السويس، وكانت رعديه على بعض المناطق، ووصلت إلى حد السيـول عـلى سينــاء ومدن خــليج السويس ومناطق مـن سلاسل جبال البحر الأحمــر وجنــوب البلاد.