الإفتاء تحسم أمر نزول المواطنين لأداء صلاة الجمعة
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن وزارة الأوقاف هي المسئول الرئيسي عن أمور المساجد، والجميع متفق على أن صلاة الجمعة وصلاة الجماعة من الفروض الدينية، ولكن قد تعتري هذا بعض الأعذار التي تجعلهم إما أن يعلقون أو يؤجلون إقامة هذه الشعائر الجماعية.
وأضاف "عمران"، مع فضائية "الحدث اليوم"، أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أباح ترك الجماعات لبعض الأعذار مثل الظروف الجوية الشديدة، وغيرها، متابعًا أن هذا الحكم ينطبق على الكوارث الطبيعية والأوبئة، معلقًا: "لا ينزل الناس إلى الجمعة في هذه الحالات".
وشدد على اعتزال الجمعة، وعدم النزول إلى صلاة الجماعة في المنزل، لمن يصاب بشيء قد يؤذي الناس، أو من لديه اشتباه في إصابته بمرض.
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الخميس، خروج 12 حالة من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل من إجمالي الـ27 حالة التي تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19).
وجاء ذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية، وتمام شفاءهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 20 حالة حتى اليوم.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الـ12 حالة التي غادرت مستشفى العزل اليوم، من ضمنهم 7 مصريين و5 حالات لاجانب من جنسيات مختلفة.
وأشار إلى تسجيل 13 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، اليوم، من بينهم 6 حالات من دون أي أعراض، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وجاء ذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن الحالات من ضمنهم 10 مصريين و3 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة، وهناك حالة من ضمنهم توفيت اليوم.
ونوه بأن حالة الوفاة هي لسيدة مصرية تبلغ من العمر 60 عامًا من محافظة الدقهلية، حيث استقبلها مستشفى صدر المنصورة وهي تعاني من التهاب رئوي حاد، صباح أمس الأربعاء، وعلى الفور تم سحب عينة لها وجاءت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا، المستجد مساء أمس، وتم نقلها إلى مستشفى العزل، وتوفيت اليوم.
وكشف عن أن إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس هو 80 حالة من ضمنهم 20 حالة تم شفاءها وخرجت من مستشفى العزل، وحالتي وفاة فقط، حالة السيدة المصرية التي توفيت اليوم، والأخرى للألماني الذى توفي يوم الأحد الماضي الموافق 8 مارس.
وأورد أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، وأنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعدادتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس كورونا، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن 105 لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
