خالد الجندي: ترك السنة في الصلاة تعمدًا يبطلها
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إننا نقرأ القرآن الكريم كما سمعناه لا كما قرأناه، فبعد قراءة سورة الفاتحة نقول آمين، رغم أنها غير مكتوبة بالمصحف الشريف، ولكن نفعل ذلك لأن الرسول –صلى الله عليه وسلم- فعل ذلك، ولكونه أمرنا بذلك، وللدعاء الموجودة بها، وهذا أبلغ رد على من ينكر السنة.
وتابع "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء الأربعاء، أن المسلمين في جميع أنحاء الكرة الأرضية يقرأوا كلمه غير مكتوبة في المصحف، وهذا دليل على الربط بين القرآن والسنة، فالفاتحة من القرآن وكلمة آمين بعدها من السنة، فهذا يعد ختم يحصن سنة النبي –صلى الله عليه وسلم- من الإنكار.
وشدد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أن من يصلى خلف إمام، ولا يقول آمين بعد قراءة الإمام للفاتحة بطلت صلاتهم باتفاق؛ لكونهم تعمدوا ترك الهيئة الواردة وهذا فيه إجحاف بالسنة النبوية، مؤكدًا أن ترك السنة في الصلاة غير متعمد يوجب سجود السهو، بينما ترك السنة في الصلاة متعمدًا يبطلها.
وأوضح، أن السنة 3 أنواع سنة مبينة للعبادة، وسنة مؤكدة، وسنة غير مؤكدة، والسنة المبينة للعبادة مثل هيئة الصلاة في الركوع والسجود وغيره، وعدد ركعات الصلاة التي عرفناها من السنة النبوية، وهي سنة واجبة لا يجب تركها، فالسنة المبينة للعبادة عبادة.