ترزي يروي تفاصيل محو أميته وحصوله على دكتوراه في الإعلام
قال إبراهيم الشاهد، ترزي حاصل على دكتوراه في الإعلام، إنه لم يتمكن من الالتحاق بالتعليم الأساسي بسبب انفصال والده عن والدته، وانتقاله مع والده من الفيوم للقاهرة، وبعد زواج والده طلبت منه زوجته عدم تعليم أبناءه من زوجته الأولى فبحث له عن مهنة، معقبًا: "اشتغلت ميكانيكي ونجار وموبيلياتي، وأول مرة امسك القلم كان بعمر 13 سنة".
وأضاف "الشاهد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه المهن كانت تتسبب في عودته للمنزل بملابسه شديدة الاتساخ، وكان هذا يسبب ضيق لزوجة والده، ففكروا في مهنة لا تتسبب في اتساخ الملابس، وكان لوالده قريب في مصر الجديدة يعمل ترزي، فأرسله للعمل معه، وكان يقيم بشكل دائم في المحل ويزور والده مرة أسبوعيًا.
وتابع، أن هذا المحل كان يتردد عليه مثقفين وفنانين وصفوة المجتمع، وكان يتبادل معهم أطراف الحديث وفكر في الالتحاق بالتعليم، ووقتها قرر والده العودة للفيوم، وبناء منزل بها، وكان وقتها اتقن مهنة الخياطة، وفتح محل خياطة بالفيوم، إلى أن أخبره أحد زبائنه أنه يتعلم بفصل محو الأمية، فذهب معه للدراسة بها، وحصلعلى المركز الأول على مركز طماية بالفيوم في المرحلة الابتدائية، ثم التحق بالتعليم الإعدادي منازل، وحصل الثاني على المركز، ثم التحق بالثانوية العامة، ولم يوفق فيها، ووقتها تزوج ولم يكن لديه القدرة على الانفاق على الدروس.
وأردف، أنه التحق بالتعليم التجاري، ودرس بها من المنازل، وفي الصف الثالث حصل على المركز الـ 26 على الجمهورية، وجاء له تعيين في الإصلاح الزراعي، وكان وقتها اشتهر كترزي، ورفض التعيين، وبعد أن فتح التعليم المفتوح التحق بكلية الإعلام بالتعليم المفتوح، وحصل على دكتوراه في مجال الإعلام.