حمودة: كانت هناك تعليمات مباشرة من أردوغان لـ"مرسي" أثناء حكمه
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الأتراك وقفوا أمام الثورة الجزائرية على فرنسا نتيجة ارتباطهم بحلف الأطلنطي في ذلك الوقت، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندما أراد الوقيعة بين الجزائر وفرنسا، الجزائريين ذكروه بذلك.
وأضاف "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "CBC"، مساء الاثنين أن "أردوغان" كان يعتقد أن وجود الإخوان في الحكم في مصر مستمر ومستقر، وكان خيرت الشاطر يتوجه في رحلة أسبوعية لتركيا، وكان هناك تعليمات مباشرة من أردوغان لـ محمد مرسي، ومكتب الإرشاد، مفادها التوجه للشرق وليس للغرب في الرحلات الخارجية؛ ولذلك كانت أولى الرحلات الخارجية لهم لإيران والصين وباكستان والهند، كما طالبهم بقطع العلاقات مع سوريا.
وتابع رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن "أردوغان" استطاع بمساعدة القطريين أن يضغط على الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على دخول جماعة الإخوان المسلمين للبرلمان في عام 2005، حتى وصل أكثر من 90 إخواني للبرلمان بدعاية من أردوغان أنهم تجربة إسلام ليبرالي واقتصاد حر، منوهًا بأن أول ما قام به أردوغان والإخوان هو غزو مصر بجيش من رجال الأعمال، ثم السيطرة على الحكم وإدارة كيفما يشاء، وكان يريد بعدها السيطرة الكاملة على مصر.