أحد متهمي حادث المنشية: "اتلخبطنا من صرخة عبد الناصر"
روى خليفة عطوة، أحد متهمي حادث المنشية، تفاصيل يوم الحادث الذي وقع يوم 26 أكتوبر 1954، قائلا: "خرجنا الساعة 2:20 وركبنا القطار من محطة مصر، من أجل الوصول إلى الإسكندرية، ونزلنا في لوكاندة اسمها السعادة، وروحنا اللوكاندة دي ولقينا ناس حاجزين لنا وكل حاجة، واتغدينا واستريحنا ونزلنا الساعة 7 ونصف مساء".
وأضاف "عطوة"، خلال فيلم تسجيلي، أنه من أجل إنجاح الخطة صمم على إطلاق رصاص في منطقة القلب، مضيفا: "عبدالناصر لابس جاكت واسع شوية، القميص لأن جسمه، وإحنا كنا واقفين تشريفة معناش سلاح ولا حاجة خالص، ما عدا اللي كان في البر الثاني في الناحية الثانية على اليمين، كان محمد علي نصيري، كان لابس حزام ناسف، وكان هياخد أمر من أنور حافظ".
وتابع المتهم في حادث المنشية: "ساعة ما حصل الضرب زميلنا ده معملش حاجة، واللي هيديله أمر معملش حاجة، اتلخبطوا من صرخة عبد الناصر.. أول طلقة عدت من تحت إيد عبدالناصر، وراه بالضبط أثنين أعضاء ثورة جنب بعض، عبدالحكيم عامر وجمال سالم، كان واقف كمان رئيس هيئة التحرير، أو سكرتير هيئة التحرير، اللي كان اسمه أحمد بدر واستقرت الرصاصة في رأسه".
واستطرد: "الرصاصة التانية عدت من فوق كتف عبدالناصر، جت في الميرغني حمزة، كان جاي ضيف من السودان، بعد كده الطلقات جت في النجف اللي كان فوق، نجف كان صيني بتاع زمان وتقيل، وقعت مات فيها سبعة".