باحث يكشف كارثة خطط لها الإخوان ولم تنجح

قال شريف عارف، الباحث بشؤون الجماعات الإرهابية، إن سيد قطب صاحب مرحلة مفصلية في جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة أن النهاية الطبيعية للجماعة الإرهابية كانت في "تنظيم 1954" الذي حاول اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في حادث المنشية، وأعدم على إثرها الكثير من قيادات الإخوان.

وتابع "عارف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الخميس، أنه بعد إعدام معظم قيادات الإخوان، ظهرت بُكائية الإخوان من خلال الحديث عن مظلومية الشهيد من خلال الحديث بكلام منافي للحقيقية، مشيرًا إلى أن الإخوان أصدروا مجموعة من الكتب أثناء سجنهم تعتبر "سموم".

وأضاف  الباحث بشؤون الجماعات الإرهابية، "أن قطب" صاحب أهم واقعة في "تنظيم 1965" التي كانت تهدف لتدمير القناطر الخيرية، معقبًا: " هذه العملية لا قدر الله إذا نجحت لكانت مصر انتهت"، مشيرًا إلى أن هذه العملية تدل على أن الجماعة الإرهابية ليس لديها تصور لمفهوم الدولة.