عالم أزهري: تركيا عدو لئيم.. ترخص الدعارة وزواج المثليين (فيديو)
قال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مصر بلد الامن والامان والبلد المذكور في القرآن 5 مرات صريحًا وأكثر من 70 مرة تلميحًا، وقال عنها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك خير أجناد الأرض"، وقال عبد الله بن مسعود: " مصر كنانه الله في أرضه من أراد بها سوء قسمه الله"، ومصر قبلة العالم العلمية بقيادة الازهر الشريف الذي وقف ضد الاعتداء على مصر وكافة البلاد الإسلامية، فالأزهر وقف ضد التتار والصليبيين وضد الصهيونية العالمية.
وأوضح "مهنا"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- حذرنا من إناس منهم الترك، فقال: "اتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ"، وقال ذلك في الخامس من شوال عام 5 هجريًا؛ لأن الأتراك نسأل الله أن يهديهم للإسلام الصحيح، فلا ننسى الحملات العثمانية التي جاءت إلى مصر وسائر بلاد المسلمين، وسليم الاول معلوم للعالم أجمع أنه أخذ امتعة ومجوهرات مصر على أمتعة الأبل، وأفسد في الأرض فسادًا كبيرًا.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مخاطبًا الرئيس التركي، أن الشعب المصري بأكمله مسلح دينًا وقولًا وسلاحًا وعملًا، وكذا الشعب الليبي، والله سبحانه وتعالى أمرنا أن نقف ضد كل عدو لئيم، من الأتراك الذين يرخصون بيوت الدعارة وزواج المثليين ثم يدعوا أنهم يحافظوا على الإسلام، وهم لا يريدوا سوى غزو الدول العربية لنهب خيراتها، وعلى رأسها مصر وليبيا.